بدأ المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركية إدوارد سنودن أمس الأحد (14 يوليو/ تموز 2013) أسبوعه الثالث عالقاً في قاعة الترانزيت في مطار موسكو، فيما حذر أحد أنصاره من أنه يملك «كمية هائلة من الوثائق» التي قد يلحق نشرها أضراراً بالولايات المتحدة. ووصل سنودن، المطلوب من قبل الولايات المتحدة بسبب نشره معلومات مهمة بشأن شبكات التجسس الأميركية، إلى موسكو آتياً من هونغ كونغ في (23 يونيو/ حزيران الماضي)، ويقبع منذ ذلك الوقت في قاعة الترانزيت في مطار شيريميتييفو.
والجمعة كشف سنودن، الذي لا يملك وثائق سفر، غطاءه لأول مرة عندما التقى مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في المطار، وقال إنه تقدم بطلب لجوء في روسيا حتى يتمكن من السفر بشكل قانوني إلى أميركا اللاتينية.
من ناحية أخرى، قال صحافي في صحيفة «الغارديان»، التي كانت أول من نشر تسريبات سنودن، إن العميل السابق، يملك بيانات يمكن أن تلحق بالحكومة الأميركية مزيداً من «الأضرار». وقال الصحافي الأميركي، غلين غرينوالد في مقابلة نشرت أمس الأول (السبت) في صحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية إن «سنودن لديه ما يكفي من المعلومات ليلحق في دقيقة إضافية أضراراً أكبر من تلك التي تسبب بها أي شخص آخر في تاريخ الولايات المتحدة».
العدد 3964 - الأحد 14 يوليو 2013م الموافق 05 رمضان 1434هـ
اللهم اجعل بأسهم ببنهم شديد
قربت ايامك يا اباما والضربات من كل جهة ويبدو ان الولاية الثانية ستكون نكبة لك ولحزبك ولا شماته والأولئ لك ان تفر بجلدك والا مصيرك لن يكون بأحسن من مصير نكسون او كلنتون او غيرهما وما اعطيت العالم عامة والامريكيين حاصة الا وعود جوفاء ونشر الدنار بسوء ادارتك في كل مكان وخق لك ان تدخل موسوعة جينز كأسوأ رئيس ولا شماته
v
والله انك ذيب