العدد 3966 - الثلثاء 16 يوليو 2013م الموافق 07 رمضان 1434هـ

المحمود: تأجير سجلات الحج من الباطن مشكلة تتكرر وتتفاقم كل عام

أكد النائب المستقل محمود المحمود عضو اللجنة المالية ونائب رئيس كتلة المستقلين أن سيناريو حملات الحج الغير مرخصة وعمليات تأجير سجلات الحج المعتمدة إلى مقاولين أو افراد من الباطن عادت لتكدر صفو الشعيرة المقدسة على حجاج بيت الله الحرام، وعاد نفس الأشخاص الذين يعملون في الخفاء لاستغلال المواطنين الراغبين في الحج لتأجير السجلات والاستفادة من مكاسب لا يستحقونها دون مراعاة لحقوق الحجاج وما يتعرضون له من مشاكل.

وقال المحمود أن مشكلة الحملات غير المرخصة لا تظهر إلا بعد وقوع الحجاج في فخها وبعد عودتهم من الحج، فتبدأ الشكاوى تنهال على المسئولين من كل صوب ولكن بعد فوات الأوان وحدوث الجريمة التي من المفترض أن يتم حسمها والتصدي لها بكل قوة قبل وقوعها، خاصة وأن هذا الموسم ستقل فيها أعداد الحجاج بسبب التوسعة التي تقوم بها المملكة العربية السعودية للحرم المكي، وهو حتما سيعطي فرصة لأصحاب بعض الحملات لتأجير سجلاتهم المعتمدة إلى مقاولين وافراد من الباطن كما حدث في العام الماضي مما سيؤدي إلى إغراء من لم يجدوا لهم نصيبا مع الحملات الأخرى.

كما لفت النائب المستقل إلى تقديمه سؤال منذ أبريل / نيسان الماضي لوزير العدل بشأن الإجراءات المتخذة ضد أصحاب السجلات المعتمدة والذين يقومون بتأجيرها لمقاولين أو افراد من الباطن وكذلك الإجراءات القانونية المتخذة حيال الحملات غير المرخصة والتي مازالت تعمل بشكل طبيعي ودون رادع، وهل يخضع المقاولين إلى مراقبة لأسعار حملاتهم وهل يتم تسعير الحج والعمرة من قبل الوزارة، وكيف يتم محاسبة المقاولين الغير ملتزمين بعقودهم، وهل هناك معايير تضعها الوزارة لأماكن الإقامة ووسائل المواصلات الخاصة برحلات الحج والعمرة، وهل يتم مراجعة شكاوى الحجاج والمعتمرين مع المقاولين ومعاقبة الحملات المسيئة للمتعاملين معها، وكيف يمكن وضع ضوابط لمراقبة العروض ومراجعة مدى مصداقيتها عن طريق خط ساخن لشكاوى المعتمرين والحجاج، لكنه لم يتلقى إجابة من الوزير على السؤال بسبب انتهاء دور المجلس.

كما أوضح المحمود أنه قام بالاتصال برئيس بعثة الحج أكثر من مرة للاستفسار عن المشاكل التي تتكرر سنويا دون حل وخاصة بعد ورود انباء عن قيام نفس الاشخاص الذين استأجروا سجلات في العام الماضي وتم تقييد مخالفات جسيمة بحقهم ولكنه مع الاسف الشديد لم يستجب لتلك الاتصالات وهو أمر مستغرب من أحد المسئولين الذين كثيرا ما يطالبهم رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بضرورة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وعدم غلق الأبواب أمام المواطنين.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:32 م

      ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

      ماشاءالله عليك انت اول اخدم اللي رشحوك حق المجلس ماتدري وين الله

اقرأ ايضاً