أعلن الجيش اللبناني، اليوم الخميس (18 يوليو/ تموز 2013)، أنه تمكّن من توقيف مرتكبي جريمة قتل المحلل السياسي السوري محمد ضرار جمو، المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، في بلدة الصرفند جنوب لبنان، فجر أمس الأربعاء، وأن لا دوافع سياسية وراء الجريمة.
ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن بيان لقيادة الجيش، أنه على إثر حصول جريمة مقتل الناشط السوري محمد ضرار حمو في محلة الصرفند بتاريخ 17/7/2013، باشرت مديرية المخابرات تحرياتها، وتوصلت الى تحديد هوية الفاعلين وتوقيفهم وضبط السلاح المستخدم في الجريمة. وأضاف البيان أنه تبين من التحقيق الأولي أن لا دوافع سياسية وراء الحادثة، وأكد الاستمرار في التحريات لكشف كافة الملابسات المتعلقة بالموضوع. وكانت الوكالة أفادت أمس أن رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العالمية للمغتربين العرب، محمد ضرار جمو، اغتيل رمياً ًبالرصاص من قبل مسلحين مجهولين أثناء عودته إلى منزله في بلدة الصرفند جنوب لبنان. وأضافت أن إبنته واثنين من مرافقيه اصيبا ونقلا على أثرها الى المستشفى. وباشرت القوى الأمنية التحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة وكشف الفاعلين.