أفرجت الشرطة الفرنسية اليوم الخميس (18 يوليو/ تموز 2013) عن الموسيقي النرويجي المنتمي للنازيين الجدد كريستيان فيكيرنيس والذي اعتقل أول أمس الثلاثاء للاشتباه في أنه كان يخطط لهجوم إرهابي بعد أن فشلت الشرطة في العثور على دليل يعضد وجود أي مؤامرة.وكان فيكيرنيس المعروف بالاسم الفني "فارج" قد اعتقل أول أمس الثلثاء في منزله في منطقة كوريز في وسط فرنسا.وبينما اعلنت وزارة الداخلية في البداية انه كان "بصدد الإعداد لعمل إرهابي واسع النطاق" اعترف وزير الداخلية مانويل فالس لاحقا بأنه لا يوجد "هدف أومؤامرة محددة".وكانت زوجة فيكيرنيس الفرنسية، التي اعتقلت معه، قد تم بالفعل الإفراج عنها أمس الأربعاء. ونظراً لأنها كانت رامية ماهرة وحصلت على اربعة بنادق مؤخرا فقد ادى ذلك لإعتقالهما.ولدعم ادعائهم بأنه كان يشكل خطرا على الدولة، أشارت الشرطة إلى حقيقة أن الموسيقي عضو فرقة الروك بلاك ميتال /40 عاما/ كان من بين الأشخاص الذين تلقوا بيان من الإرهابي النرويجي اندرس بهرنج بريفيك عبر البريد الإلكتروني في اليوم الذي قتل فيه 77 شخصا.ولكن فيكيرنيس، وهو معاد للسامية وقومي متطرف سيئ السمعة قضى 15 عاما في السجن في النرويج بتهمة قتل أحد زملائه الموسيقيين ، قد نأى بنفسه علنا عن بريفيك.ولا يزال فيكيرنيس يواجه اتهاما بالتحريض على الكراهية العنصرية على مدونته الإلكترونية ووثائق عثر عليها في جهاز الكمبيوتر الخاص به.