قالت صحيفة «أوستراليان فاينانشال ريفيو» أمس الجمعة (19 يوليو/ تموز 2013) إن الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.آي.إيه)، مايكل هايدن يعلم بوجود أدلة دامغة على أن شركة «هواوي» الصينية للتكنولوجيا تجسست لصالح حكومة الصين. وقال هايدن الذي رأس أيضاً وكالة الأمن القومي في مقابلة مع الصحيفة إن شركة هواوي «قدمت للدولة الصينية معلومات دقيقة وحساسة عن أنظمة الاتصالات اللاسلكية الأجنبية التي تشارك فيها» الشركة.

ونقلت الصحيفة عن هايدن قوله إن وكالات المخابرات الأميركية لديها أدلة دامغة على أن هواوي -وهي ثاني أكبر شركة في العالم لأجهزة الاتصالات اللاسلكية- متورطة في أنشطة تجسس. ولم تقدم الصحيفة تفاصيل عن هذه الأدلة. وأسس شركة هواوي العام 1987 الضابط السابق في جيش تحرير الشعب الصيني، رين تشنغ في. ونفت مراراً الشركة صلتها بالحكومة الصينية أو الجيش كما نفت حصولها على أي دعم مالي من أي منهما. ووصف جون سافولك مسئول الأمن الإلكتروني العالمي في شركة هواوي تصريحات هايدن بأنها «مستهلكة وتعمد إلى تشويه السمعة دون دليل» وطالب هايدن وغيره من المنتقدين بالإعلان عما لديهم من أدلة.