العدد 3971 - الأحد 21 يوليو 2013م الموافق 12 رمضان 1434هـ

هيلين توماس

أفادت جمعية للصحافيين في الولايات المتحدة بأن عميدة مراسلي البيت الأبيض هيلين توماس، التي عرفت الرؤساء الأميركيين منذ الرئيس جون كينيدي توفيت يوم السبت (20 يوليو 2013) عن عمر ناهز الـ92 عاماً.

وجاء في بيان لهذه الجمعية أن «الرئيسة السابقة لنادي غريديرون، هيلين توماس توفيت صباح السبت في منزلها في واشنطن إثر معاناة طويلة مع المرض».

واشتهرت توماس بجلوسها الدائم في الصف الأول خلال المؤتمرات الصحافية للمتحدثين باسم البيت الأبيض حتى أنها حظيت بامتياز لم ينله أحد قبلها إذ خصص لها مقعد باسمها في الصف الأول. واشتهرت بأسئلتها المحرجة وكلامها المباشر والصريح.

- من مواليد أغسطس العام 1920 في مدينة ونشستر في ولاية كنتاكي الأميركية، لوالدين من مهاجرين لبنانيين من مدينة طرابلس.

- صحافية أميركية ومراسلة إخبارية وكاتبة عمود، عميدة الصحافيين في البيت الأبيض ومن أقدم العاملين بالمقر الرئاسي.

- أول امرأة كعضو في نادي الصحافة القومي، وأول امرأة عضو ورئيس لجمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA)، وأول امرأة عضو في «نادي غريديرون» وهو أقدم وأهم نادٍ للصحافيين في واشنطن.

- حاصلة على شهادة البكالوريوس من جامعة واين الأميركية العام 1942.

- عملت بعدها كموظفة طباعة في صحيفة «واشنطن ديلي نيوز».

- في العام 1943، انضمت للعمل إلى وكالة «يونايتد برس انترناشونال»، إذ قامت بإعداد تقارير عن المرأة، ثم كتابة الأعمدة الصحافية.

- بعد العام 1955، قامت بتغطية نشاطات الوكالات الفيدرالية الأميركية.

- في العام 1961 التحقت بالعمل في البيت البيض كمراسلة لوكالة «يونايتد برس»، أثناء فترة رئاسة جون كينيدي، وبقيت في عملها حتى العام 2010 .

- في 27 مايو من العام 2010 ورداً على سؤال حول إسرائيل خلال احتفال أقيم في البيت الأبيض قالت هيلين توماس إن على الإسرائيليين «مغادرة فلسطين». وأضافت في تصريحها هذا «لا تنسوا أن هؤلاء الناس (الفلسطينيين) يعيشون تحت الاحتلال والأرض أرضهم»، مضيفة «بإمكانهم (اليهود) العودة إلى ديارهم في بولندا وألمانيا والولايات المتحدة أو أي مكان آخر».

- في 8 يونيو 2010 قررت التقاعد إثر تصريحاتها التي أثارت لغطاً، ثم قدمت بعدها اعتذاراً عن تصريحاتها هذه.

- قالت في أحد تصريحاتها بشأن أصولها اللبنانية: «أشعر بانتماء إلى لبنان. أحس بانتمائي إلى ثقافتين».

- أصدرت أربعة كتب، آخرها كتاب «كلاب حراسة الديمقراطية» الذي تنتقد فيه دور وسائل وشبكات الإعلام الأميركية في فترة رئاسة الرئيس السابق جورج بوش الابن.

- عُرف عنها انتقادها لسياسة الرئيس بوش الابن، ووصفته بأنه أسوأ الرؤساء الأميركيين على الإطلاق، وقالت إنه يعتبر من كل يعترض سياسته بعد أحداث 11 سبتمبر 2001، بأنه يقف مع الإرهابيين، وإذا كان أميركياً فإنه غير وطني.

العدد 3971 - الأحد 21 يوليو 2013م الموافق 12 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً