يؤكد مدرب الفئات العمرية في باربار يسري جواد -وهو لاعب سابق في صفوف النادي- بأن الاحتراف المحلي أمر طبيعي جدا، فيوضح «أولا أنا مع تطبيق دوري محترفين وعقود لجميع لاعبي فرق الرجال، ثانيا انتقال اللاعبين محلياً أمر طبيعي في كل الرياضات وخصوصا في حال عدم قدرة النادي الأم على تعويض اللاعب وما يتناسب مع تلك العروض، وفي كرة اليد ناديا الأهلي والنجمة فقط باستطاعتهما شراء اللاعبين في ظل اعتماد باقي الأندية على موازنة المؤسسة العامة للشباب والرياضة فقط لتسيير أمورها طوال الموسم مع أنها لا تكفي حتى لتجهيز الفرق ورواتب المدربين».

ويواصل يسري جواد تعليقه بالقول: «مع الاحتراف المحلي الملبي لاحتياجات اللاعبين مادياً والذي سينعكس عليهم معنويا ويجعلهم يقدمون مستويات مميزة تنصب في صالح اللعبة والمنتخب الوطني وخصوصا أن أغلبهم عاطل عن العمل ويعتمد بشكل أساسي على ما يمكن أن يحصل عليه من هذه الرياضة، والواضح من تحركات تلك الأندية وبالدرجة الأولى نادي الأهلي البطولات الخارجية فليس من المعقول أن يصرف 100 الف دينار بداية الموسم لضم لاعبين جدد لتحقيق بطولة مكافأتها 4000 دينار».

ويختم بالقول: «بالنسبة لسن الانتقال الحر أعتقد بأن سن 27 عاما هو أفضل وقت يختار فيه اللاعب وجهته بناء على العروض المقدمة له محليا وخارجيا ولن يقف حينها مبلغ 2000 دينار حائلا دون حصوله على عروض محلية، وبالنسبة للنادي الأم يكون اللاعب حينها لعب 7 سنوات في الفريق الأول من دون حساب سنوات المراحل السنية فلا مجال للحديث عن نكران الجميل».