يعتقد جاسم غلوم -وهو أحد اللاعبين الكبار في نادي الاتحاد- بأن مشروع الأهلي والنجمة في استقطاب اللاعبين يسبب انعدام المنافسة في المسابقات المحلية، ويضيف قائلا: «الأندية الصغيرة هي المتضرر الأول لعدم قدرتها على تعويض اللاعب ماديا في حال حصولهم على العرض، والدليل على ما أقول أن التضامن والاتفاق تضررا كثيرا من الانتقالات، وفريقي تضرر من رحيل محمود علي للنجمة وبينما كان لاعبا مهما في الفريق وجدناه حبيس دكة البدلاء ولا يلعب إلا فترات قليلة، والأمر ينطبق على الدير أيضا». وفي الوقت ذاته، يرى جاسم غلوم بأن من حق اللاعب البحث عن فريق كبير يشارك معه في البطولات الخارجية ويحقق الألقاب معه، ويقول أيضا: «اللاعب البحريني ظروفه تحتم عليه الحاجة للمادة، اغلبهم ظروفهم سيئة ولا يستطيع مقاومة إغراءات الأندية الكبيرة، والأندية الصغيرة لا تمتلك إمكانية التعويض، اللاعب يكون في حيرة هل يرضي النادي على حساب ظروفه السيئة أم يحسن من ظروفه على حساب النادي، في النهاية المسألة معقدة جدا، فإن التفريط في اللاعبين يؤثر سلبا عن المنافسة وأن بقاء المتميزين في أنديتهم من دون الاستفادة المالية التي يستحقونها يكون ظلما لهم».