استدعت وزارة الخارجية الإماراتية القائم بالأعمال الليبي في الإمارات،إدريس علي، على خلفية «العمل الإرهابي» الذي تعرضت له السفارة الإماراتية بطرابلس أمس الأول الخميس (25 يوليو/ تموز 2013).

وقالت الوزارة إنها «طالبت السلطات الليبية بسرعة التحقيق في هذا الهجوم الإرهابي الذي أدى لتعرض مبنى السفارة لأضرار طفيفة». وأجرى وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اتصالاً هاتفياً مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، علي زيدان لمتابعة ملابسات الهجوم الذي استهدف السفارة «ومحاولة بعض الجماعات الإرهابية للإساءة للعلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين».

وشكر الوزير الإماراتي خلال الاتصال رئيس الحكومة الليبية «على متابعته الشخصية للحادث». وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية الهجوم «الإرهابي» الذي استهدف سفارتها في طرابلس «إذ تعرضت لقصف بقذيفة (آر بي جي) في ساعة مبكرة من صباح الخميس».

وطالبت في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مساء أمس الأول السلطات الليبية بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات «هذا العمل الإجرامي والإسراع في القبض على المتسببين في الحادث». وقال وكيل وزارة الخارجية الإماراتية، عبدالله آل حامد إن بلاده «تؤكد على حرمة العمل الدبلوماسي والبعثات والدبلوماسيين ومسئولية حمايتها وتشير إلى ضرورة الالتزام الدقيق بجميع بنود معاهدة فيينا لعام 1961 التي تنظم الحصانات والأعراف في العمل الدبلوماسي الدولي». وأكد المسئول الإماراتي أن «هذا الحادث الإرهابي لم يحدث أية إصابات في العاملين بالسفارة».