تعهد الأمير هاري أمس الأول الخميس (25 يوليو/ تموز 2013) بالاستعانة بخبرته للتحقق من أن ابن شقيقه المولود قبل أيام «سيستمتع بأوقات مرحة».

وقال الأمير المعروف بحبه للحياة إنه التقى ابن شقيقه جورج إلكسندر لويس وداعبه مع أن الطفل الذي ولد يوم الإثنين الماضي «كان يبكي كثيراً». وقال هاري (28 عاماً) مازحاً إن خدماته لحضانة الطفل ستكلف شقيقه كثيراً. فعندما سئل عن واجباته كعم للمولود الجديد قال هاري: «التحقق من حصوله على تربية صالحة وإبعاده عن كل ما يؤذيه والتأكد من حصوله على أوقات ممتعة ومرحة. أما البقية فأتركها لوالديه».

وأضاف «آمل أن يعرف شقيقي أن خدمات الحضانة التي أقدمها ليست رخيصة». وقال: «هذه الإضافة الجديدة على العائلة أمر رائع». وجاء كلام هاري الذي بات الرابع في ترتيب خلافة العرش بعد ولادة ابن شقيقه، في لقاء ترويجي لجمعيته الخيرية «سينتيبالي» ومقرها في إفريقيا التي تعنى بمساعدة أطفال مصابين بفيروس «الإيدز» في ليسوتو.

من جانب آخر، وضعت منحوتة على شكل ديك أزرق عملاق في ميدان ترافالغار الشهير في وسط لندن، ما أثار حفيظة بعض المدافعين عن التراث البريطاني الذين يعتبرون أن هذه المنحوتة ترمز إلى الشوفينية (التعصب القومي) الفرنسية.