أنهت إدارة نادي الشباب ملف مدرب فريقها الكروي الأول بالتعاقد مع المدرب التونسي شكري البجاوي بعد سلسلة من المفاوضات والاتصالات التي تكللت بالنجاح، ليخلف البجاوي المدرب الوطني سلمان بن إبراهيم الذي قاد الفريق «الماروني» في الموسمين الماضيين، ووقع الاختيار على المدرب الوطني مكي شمطوط ليكون مساعدا للمدرب، فيما سيكون مدرب الحراس المصري مجدي محمد.

وعينت الإدارة الشبابية ميرزا فضل مديرا للفريق الأول، في حين شكلت لجنة خاصة للإشراف على كرة القدم بالنادي مكونة من نائب رئيس النادي حسن سعيد وتضم علي سعيد رضي وحميد محسن الربيع وكفاح جاسم العليوي.

ويملك البجاوي سجلا بارزا مع الكرة التونسية سواء كلاعب أو كمدرب، إذ بدأ وانطلق من ناديه الأم الافريقي الذي مثله في الفئات العمرية، ثم انتقل بعدها إلى البنزرتي بداية من 1985 ومثله لـ10 سنوات، لينتقل للنادي الأشهر في الكرة التونسية الترجي ومثله لموسمين، وعلى صعيد المنتخبات التونسية فإنه مثل منتخبي الناشئين والشباب، والأول لمدة 4 سنوات بداية من العام 1990 ولغاية 1994 مع المدربين يوسف الزواوي ومراد محجوب.

وبعد ابتعاده واعتزاله الكرة بدأ البجاوي مشواره في الجانب التدريبي وبدأ من البنزرتي بقيادة فرق الفئات العمرية لمدة 4 سنوات «2000/2004»، وكانت مهمته الأولى في قيادة الفريق الأول بنادي البنزرتي موسمين «2005/2006»، وعمل في الموسم الذي تلاه مع المدرب المعروف نجم الدين أمية كمدير فني للفريق الأول.

وكانت مهمة المدرب التونسي الأولى خارج إطار بلده وتجربته الاحترافية الأولى في الإمارات ونجح في المساهمة بقيادة نادي عجمان للصعود لدوري المحترفين بفوزه بلقب بطولة الدرجة الأولى وذلك موسم 2007/2008 عندما عملا مساعدا للمدرب الجزائري علي فرجاني، ولم يلبث البجاوي أن عاد لبلاده ليقود فريقي الأفريقي والأولمبي الباجي في السنوات الأربعة الماضية.

من جانب آخر، اعتمدت الإدارة أيضا تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية لفرق النادي، إذ سيستمر هشام عبدالجليل مدربا لفئة الشباب بمساعدة من خليل أسيري والمهمة الإدارية إلى علوي المشكاب، ومحسن الغانم لفريق الناشئين ومعه حسين عبدالرسول والإداري سيدجواد عدنان، ومحمد صالح للأشبال ومعه فاضل عبدالعزيز سيدعدنان حسين، وعيسى حسين مدربا لفئة البراعم والمدرسة ومعه حسين إبراهيم، وعين علي فتاح مشرفا عاما على قطاع الناشئين.