اعلنت الامم المتحدة اليوم الأربعاء (31 يوليو/ تموز 2013) عن توجه محققين فى الاسلحة الكيميائية تابعين لها الى سورية قريبا بعد موافقة دمشق على استقبالهم.

ويأتي هذا القرار بعد قيام ممثلي بعثة الامم المتحدة المكلفة بالتحقيق في الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في سورية بزيارة للبلاد الاسبوع الماضي للتفاوض على شروط التفتيش.

وقال بيان الامم المتحدة :"على أساس المعلومات التي قامت البعثة بتقييمها حتى هذا التاريخ وعطفا على التفاهم الذي تم التوصل إليه مع حكومة سورية، فإن البعثة ستسافر إلى سورية في أقرب وقت ممكن للتحقيق في ثلاث من الحوادث المبلغ عنها".

ووفقا للإعلان، فإن أحد المواقع الثلاثة التي سيتم فحصها سيكون خان العسل، وهي مدينة تزعم الحكومة السورية أن قوى المعارضة استخدمت الأسلحة الكيميائية فيها في شهر آذار /مارس الماضي. وكانت الأمم المتحدة قد طالبت في البداية بتمكينها من دخول 13 موقعا في سورية ورد أنه تم استخدام الأسلحة الكيميائية فيها، ومع ذلك، فقد ورد أن الحكومة السورية أصرت على قيامها( الأمم المتحدة) بالتحقيق فقط في خان العسل.

ولم يتم الكشف عن الموقعين الآخرين اللذين سيتم التحقيق فيهما. ويأتي هذا التحقيق بعد أن قدمت كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة في الأشهر الأخيرة أدلة على الاشتباه في وقوع هجمات بالأسلحة الكيميائية في سورية وألقوا فيها باللوم على قوات الأسد.

وقد نفت كل من قوات المعارضة والحكومة استخدام الأسلحة الكيميائية خلال الصراع الدائر منذ 28 شهراً والذي قدرت الأمم المتحدة ضحاياه بنحو 100 ألف شخص.