أكدت رئيسة جمعية أمنية طفل منال العوضي أن مبادرة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الإنسانية بتكريم 500 طفل تابعين للجمعية بمناسبة قرب عيد الفطر المبارك بثت السرور والفرح والطمأنينة في نفوس الأطفال من الأيتام والأسر المتعففة والمرضى وغيرهم.
وقالت العوضي: «إن اهتمام صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمختلف شرائح المجتمع وخاصة الأطفال يسهم في تعزيز الجانب النفسي والمعنوي لديهم ويعمل على تحقيق أمنياتهم»، مشيرة إلى أن «ذلك ليس بمستغرب على سموه في ظل ما يتمتع به سموه من إحساس أبوي وإنساني متميز، وما يوليه من عناية بالعمل الخيري والإنساني، سائلة الله عز وجل أن يديم على سموه موفور الصحة والعافية وأن يحفظه لوطنه وشعبه ليواصل مسيرة البناء والتنمية». جاء ذلك خلال الحفل الذي نظمته جمعية «أمنية طفل» مساء امس الأول بمجمع السيف التجاري بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد، والذي شارك فيه نحو 500 طفل من الأطفال التابعين لمشاريع الجمعية.
وقالت العوضي: «إن تشجيع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للجمعية من شأنه أن يمثل حافزًا للجمعية نحو مزيد من العمل والإنجاز»، لافتة إلى أهمية الاعتناء بالأطفال والارتقاء بأوضاعهم باعتبارهم الأمل في المستقبل الذي نعول عليه في مواصلة مسيرة النهضة التي تشهدها مملكة البحرين.
وأشارت إلى أن حملة «أمنية طفل» التي تحولت إلى جمعية كانت انطلقت في مارس/ آذار 2012 بهدف تأسيس أطفال فاعلين في المجتمع ذوي مستقبل واعد، وتشجيع المجتمع على الترابط، ونشر ثقافة العطاء والمسئولية الاجتماعية من خلال دعم الأطفال الأيتام وذوي الحاجة والمصابين بالأمراض المزمنة بشكل مادي ومعنوي عن طريق تحقيق أمنياتهم.
وأوضحت أن الجمعية مستمرة في تحقيق رسالتها النبيلة إيمانا منها بأهمية العمل التطوعي الذي يشكل أحد أهم الملامح التي يتميز بها الشعب البحريني الذي تربى على المبادرة إلى فعل الخير والتكافل الاجتماعي.
من جهتهم، أعرب عدد من الأطفال عن سعادتهم وفرحتهم البالغة بهذا الحفل، معبرين عن تقديرهم لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته واهتمامه بهم، داعين الله عز وجل أن يجعله في ميزان حسنات سموه، وأن يديم على سموه نعمة السعادة والعافية.
يذكر أن من أهم إنجازات حملة أمنية طفل خلال ما يزيد على عام من إنشائها النجاح في تلبية أماني الأطفال من ملبس ومأكل وألعاب، كما تقدم الدعم المالي والمعنوي في الأعياد وعند بداية العام الدراسي وعند دخول موسم الشتاء، بالإضافة إلى أنشطة تحفيظ القرآن الكريم. ونظمت الحملة عدة فعاليات منها حملة «حيا الله الشتا» والتي تم خلالها توفير ما يزيد عن ألف معطف للأطفال بدعم من أهالي البحرين، وحملة «حلاة العيد في الثوب الجديد» في عيدي الفطر والأضحى 2012، بالإضافة إلى كوبونات العودة للمدارس وتفصيل ملابس المدرسة للأطفال، فضلا عن رعايتها بالأطفال المرضى وعلاجهم.
كما أطلقت الحملة عدة أنشطة منها «حملة جويرية» و «حملة أنا مميز» بهدف توعية المجتمع بمرض السرطان والثعلبة وما يمر به الأطفال من آلام يصعب شرحها للطفل وللأهل، وتشجيع الأهل للاهتمام بالجانب النفسي لما له الأثر الكبير في سرعة علاج الأطفال، وتكفلت الحملة أيضا بمساعدة أصحاب الخير بدفع رسوم وتسجيل 18 طفلا في رياض الأطفال وتهيئتهم للمدرسة.
العدد 3984 - السبت 03 أغسطس 2013م الموافق 25 رمضان 1434هـ