العدد 3985 - الأحد 04 أغسطس 2013م الموافق 26 رمضان 1434هـ

حسن روحاني

تعهد الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني بالعمل على إنقاذ الاقتصاد وإحياء التوافق البناء مع العالم ورفع العقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي.

وكان روحاني (64 عاماً) أدى أمس الأحد (4 أغسطس 2013) اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى في حفل دعي إليه لأول مرة شخصيات أجنبية، ليصبح سابع رئيس لإيران لولاية من أربع سنوات بعدما انتخب في 14 يونيو منذ الدورة الأولى بحصوله على 51 في المئة من الأصوات.

- من مواليد 12 نوفمبر العام 1948، في منطقة سرخه بمحافظة سمنان (جنوب شرق العاصمة طهران).

- حائز شهادة دكتوراه في الحقوق من جامعة غلاسكو (المملكة المتحدة).

- يحمل روحاني المؤيد المتحمس لمؤسس جمهورية ايران الإسلامية آية الله الخميني حتى ما قبل ثورة 1979، رصيداً طويلاً من العمل السياسي.

- عندما لجأ الإمام الخميني إلى فرنسا في العام 1978 كان روحاني حاضراً إلى جانبه.

- عضو البرلمان الإيراني بين العامين 1980 و2000، وتولى منصب نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني.

- اختاره المرشد الأعلى منذ 1989 ليكون أحد ممثليه داخل المجلس الأعلى للأمن القومي.

- عضو مجلس الخبراء، الهيئة المكلفة الإشراف على عمل المرشد الأعلى.

- أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وقاد المفاوضات النووية بين العامين 2003 و2005، بين بلاده من جهة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا من جهة، وفي تلك الفترة حاز لقب «الشيخ الدبلوماسي».

- في العام 2003، أثناء محادثات مع القوى الأوروبية، وافق روحاني على تعليق تخصيب اليورانيوم من قبل بلاده وتطبيق البروتوكول الإضافي لمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية للسماح بعمليات تفتيش غير معلنة مسبقاً للمنشآت النووية الإيرانية.

- ترك منصبه كأمين عام لهذا المجلس بعد انتخاب الرئيس المنتهية ولايته أحمدي نجاد في العام 2005. وبعد فترة وجيزة، أعادت إيران إطلاق برنامجها لتخصيب اليورانيوم ما دفع الأمم المتحدة والدول الكبرى إلى فرض عقوبات اقتصادية عليها، واتسمت ولاية نجاد بتوتر شديد مع الغرب.

- في 14 يونيو 2013، تم انتخابه بشكل مفاجئ من الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية بغالبية 50.68 في المئة من الأصوات، مستفيداً من انقسام معسكر المحافظين وتعبئة الناخبين المعتدلين والإصلاحيين بعد انسحاب المرشح الإصلاحي الوحيد محمد رضا عارف من السباق.

- خلال حملته الانتخابية وبعد انتخابه، دعا روحاني إلى اعتماد سياسة أكثر مرونة تجاه الغرب لوضع حد للعقوبات المفروضة على إيران والتي تغرق البلاد في أزمة اقتصادية خطيرة.

- معروف بقربه من الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني (معتدل) الذي دعا مثل خلفه محمد خاتمي (إصلاحي) للتصويت له، ما ساهم كثيراً في فوزه بالانتخابات.

- لم يستبعد روحاني إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، العدو التاريخي لبلاده، لإيجاد حل للأزمة النووية.

- وروحاني متزوج وله أربعة أولاد.

العدد 3985 - الأحد 04 أغسطس 2013م الموافق 26 رمضان 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً