توفي يوم الأحد (4 أغسطس 2013) الشاعر العراقي الكردي شيركو بيكس، في مستشفى في العاصمة السويدية (ستوكهولم) إذ كان يتلقى فيه علاجاً لمرض السرطان عن عمر ناهز 73 عاماً.

ويعد بيكس أحد أبرز شعراء الكرد والعراق، وتُرجمت مؤلفاته إلى عدة لغات عالمية.

- وُلد شيركو بيكس (تعني بالكردية «أسد الجبال») في العام 1940، في مدينة السليمانية في كردستان العراق.

- والده الشاعر الكردي الكبير، فائق بيكس، أحد رجالات انتفاضة 6 أيلول (سبتمبر) 1930 (ضد المعاهدة العراقية – البريطانية آنذاك).

- انخرط بيكس في شبابه في منتصف ستينات القرن الماضي بالعمل السياسي في الحركة الكردية.

- في العام 1968، أصدر مجموعته الشعرية الأولى «هودج».

- التحق بحركات المقاومة الكردية ضد السلطات العراقية آنذاك، وأبعدته السلطات العراقية العام 1975 إلى محافظة الأنبار غربي العراق ووضع هناك تحت الإقامة الجبرية لمدة ثلاث سنوات، وفي أواخر سبعينات القرن الماضي أعادته السلطات إلى السليمانية.

- في العام 1984 التحق بالمقاومة الكردية وعمل هناك في إعلام المقاومة وكذلك في اتحاد أدباء كردستان.

- غادر بعدها بلاده وحصل على حق اللجوء السياسي في السويد، وفي العام 1987 حصل على جائزة توخولسكي في السويد.

- في العام 1991، عاد إلى كردستان (بعد الانتفاضة ضد حكم نظام صدام حسين، وحصول الأكراد بعدها على إقليم حكم ذاتي بمساعدة الغرب بعد حرب تحرير الكويت).

- بعد عودته للعراق، أصبح عضواً في أول برلمان في إقليم كردستان، كما تولى منصب وزير الثقافة في الإقليم لكنه تقدم باستقالته بعد توليه المنصب بنحو عام ونصف.

- تفرغ بعدها للعمل الإبداعي، وأدار منذ العام 1998 مؤسسة للطباعة والنشر، تخصصت في نشر الأدب والثقافة الكردية.

- من أوائل الشعراء الكرد الذين دعوا إلى الحداثة الشعرية للشعر الكردي، بعد أن كانت القصيدة الكردية تقليدية، في سائر أنحاء كردستان.

- أصدر أكثر من 35 ديواناً شعرياً، منها: باللهيب أرتوي، مرايا صغيرة، الشفق والهجرة، وشعاع القصائد.

- ضمت مؤلفاته، القصائد القصيرة والطويلة والمسرحيات الشعرية والنصوص المفتوحة والقصص الشعرية.

- من أشهر قصائده، قصيدة «رسالة إلى الرب» كتبها عن القصف الكيماوي الذي تعرضت له مدينة حلبجة الكردية العام 1988.

- حصل في العام 2005 على جائزة عنقاء الذهبية العراقية.