كان اعتراض رسالة سرية بين زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري ونائبه في اليمن احد الأسباب التي دفعت الولايات المتحدة لاغلاق سفاراتها في انحاء الشرق الأوسط.
ويتمركز باليمن جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو اكثر الاجنحة نشاطا بالتنظيم الذي أسسه اسامه بن لادن. وشن متشددون من هناك هجمات ضد الغرب. وأبلغت مصادر أمريكية رويترز بان الاتصال الذي تم اعتراضه بين الظواهري وجناح القاعدة في اليمن كان ضمن المعلومات المخابراتية التي أدت إلى قرار اغلاق السفارات. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان اغلاق السفارات جاء بعد اعتراض رسالة سرية من الظواهري إلى ناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. وطلبت الولايات المتحدة من رعاياها في اليمن يوم الثلاثاء مغادرة البلاد على الفور ونقلت جوا بعض الموظفين الأمريكيين. وكان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤولا عن مؤامرات ضد اهداف غربية وأهداف في السعودية. وأعلن التنظيم مسؤوليته عن محاولة فاشلة قام بها نيجيري لإسقاط طائرة كانت متجهة إلى ديترويت بمتفجرات خبأها في ملابسه الداخلية في يوم عيد الميلاد عام 2009. وفي تسجيل صوتي وضع على الانترنت في 16 مايو ايار 2010 هدد الوحيشي الولايات المتحدة بالمزيد من الهجمات اذا حدث اي ضرر لأنور العولقي وهو رجل دين أمريكي المولد كان مطلوبا القبض عليه في واشنطن. وقال مسؤولون أمريكيون ان إدارة الرئيس باراك أوباما وافقت على عمليات لاعتقال أو قتل العولفي الذي كان يقيم في اليمن. وقال الوحيشي في التسجيل الصوتي "تهديد الأمريكيين لا يخيفنا" مضيفا ان العولقي في أيد امينة. واعترفت الولايات المتحدة بقتل العولقي في هجوم بطائرة بلا طيار في اليمن في سبتمبر ايلول 2011.