أطلقت السلطات السعودية اليوم الثلثاء (6 أغسطس/ آب 2013) سراح أحد الناشطين السياسيين بعد أن قضى عامين في السجن بتهمة المشاركة في مظاهرة أمام مبنى وزارة الداخلية بمدينة الرياض، للمطالبة بإخراج المعتقلين.
وقالت أسرة رجل الأعمال محمد البجادي انها تلقت اتصالا هاتفيا اليوم من الجهات الأمنية للحضور والتوقيع على استلامه، وبعد الحضور إلى سجن الطرفية في بريدة (وسط) والتوقيع، أطلق سراحه من سجن الحاير بالرياض.
وأوقف البجادي بعد مشاركته في مظاهرة أمام مبنى وزارة الداخلية بمدينة الرياض، للمطالبة بإخراج المعتقلين في مارس 2011. والبجادي، وهو عضو في جمعية حسم الحقوقية، كان معتقلا منذ مارس 2011 بسبب نشاطه في الدفاع عن بعض قضايا المعتقلين بدون محاكمة.
وكان البجادي بعد إيقافه حوكم بتهمة عضوية جمعية حسم والإضرار بسمعة الدولة ودعوة أهالي المعتقلين للتظاهر والاعتصام، والتشكيك في استقلالية القضاء، وحيازة كتب ممنوعة، وحكم عليه بالسجن أربع سنوات والمنع من السفر خمس سنوات تليها. وكانت وزارة الداخلية أعلنت العام الماضي أن البجادي يقضي محكوميته التي صدر بها حكم بات من القضاء بسجنه أربع سنوات، وذلك بعد إدانته بالتواصل مع جهات أجنبية للقيام بأعمال مخلة بالأمن، وغير ذلك من الجرائم المسندة إليه. نشير هنا إلى بقاء أعضاء من حسم في السجن مثل الدكتور عبد الله الحامد والدكتور محمد القحطاني ، سليمان الرشودي ، عبدالكريم الخضر ، عمر السعيد، صالح العشوان . ويتوقع الإفراج عن عدد آخر من السجناء السياسيين قريبا بناء على أوامر من العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز .
نشطاء
ليس في البلاد العربية قناعة بحقوق الإنسان
رحماك ربي