توقع فندقيون ومديرو مؤسسات ضيافة عاملة في المملكة أن يطرأ تحسّن جيد على حجوزات ونسب إشغال الغرف في الفنادق على اختلاف نجومها، بنسبة لا تقل عن 80 في المئة إذا ما قورنت بمعدلات العام 2012.
ويرى المدير التنفيذي لفندق السفير ورئيس لجنة قطاع فنادق الأربع نجوم عبدالحميد الحلواجي، التحسن بإشغال الفنادق لعيد الفطر هذه السنة بأنه جيد نوعاً ما.
ولفت الحلواجي إلى أن الحجوزات الخليجية للغرف في الفنادق عادة ما تنشط قبل 24 ساعة من حلول عيد الفطر المبارك، أو في اليوم الأخير من شهر رمضان.
وعزا الحلواجي الحجوزات المتأخرة إلى قرب الموقع الجغرافي الاستراتيجي للبحرين من باقي دول مجلس التعاون.
وتوقع الحلواجي أن تشهد الحركة الفندقية هذه السنة تحسناً يصل إلى 80 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، يتركّز على الجنسيات الخليجية بنسبة 90 في المئة، إضافة إلى العرب والأجانب المقيمين في السعودية.
وبالنسبة إلى الأسعار المطروحة لفترة العيد، قال الحلواجي، إن فنادق الأربع نجوم لديها 3 فئات من الأسعار تقاس بحسب البرامج الترفيهية المتاحة وقربها من الشاطئ وجودة خدمات الضيافة.
من جانبه، قال مدير عام فندق غولدن توليب عبدالرحيم السيد، إن استغلال الفنادق للمواسم الخصبة مثل الأعياد ضعيف نوعا ماً.
وطالب السيد المؤسسات الفندقية وشركات الضيافة بتقديم شيء جاذب للسياح الخليجيين والعرب والأجانب على السواء، بما يخدم انتعاش القطاع السياحي والاقتصاد الوطني عموماً.
من جهته، توقع مساعد مدير الاستقبال بفندق الدبلومات علي أحمدي، أن تشهد الحركة الفندقية تحسناً لا بأس به في إجازة عيد الفطر إذا ما قورنت بالعام الماضي.
وأوضح أحمدي أن العيد عادة ما يمتاز باستقطاب السياح الخليجيين دفعة واحدة، دون أن يكون هناك تخطيط مسبق لأي حجوزات، لافتاً إلى أن العديد من المؤسسات الفندقية تركز على العائلات الخليجية ذات معدلات الصرف الأعلى.
وفيما يتعلق بحركة السفر، أكد مدير سفريات المهنا للسفر والسياحة إبراهيم المهنا، انتعاش رحلات السفر من قبل المواطنين بنسب تصل إلى 100 في المئة مقارنة مع العام الماضي.
وبيّن المهنا بأن أبرز الوجهات بالنسبة إلى المسافرين البحرينيين في إجازة العيد تتركّز على جميع دول مجلس التعاون الخليجي، والمدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء مناسك العمرة خصوصاً، إضافة إلى العراق وإيران.
وأوضح المهنا بأن تايلند ودبي تشهدان معدلات طلب ضخمة هذه السنة، إلى جانب قبرص وتركيا والفلبين والهند الأردن والمغرب بدرجات إقبال متفاوتة.
وبالنسبة إلى الأسعار، أشار المهنا إلى أنها تشهد زيادة ملحوظة هذه السنة تراوحت بين 76 في المئة و166 في المئة اعتماداً على بعد المسافة والرحلات الجوية المتاحة.
ويرى المهنا بأن الطلب على الوجهات الآسيوية يفوق بكثير ما هو مسجّل بالنسبة إلى الوجهات الأوروبية، عازياً ذلك بشكل رئيسي إلى كثرة تعقيدات تأشيرة السفر (شنغن) والتأخير الكبير في إصدارها تصل إلى أشهر.
العدد 3987 - الثلثاء 06 أغسطس 2013م الموافق 28 رمضان 1434هـ