قال نيك ديفيز نائب الأمين العام للاتحاد الدولي لألعاب القوي اليوم الأربعاء (7 اغسطس / آب 2013) أن بطولة العالم لألعاب القوى القادمة المقرر إقامتها في العاصمة الروسية موسكو في العاشر من آب/أغسطس الجاري تعد فرصة طيبة للروس لكي يعيدوا النظر مرة أخري في قانون مناهضة المثلية الجنسية المثير للجدل الذي أصدرته الحكومة الروسية .

وقال ديفيز في بيان له أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى ليس لديه أي تمييز، ولكن ينبغي عليه احترام القوانين الروسية ولا يمكنه التدخل فيما أسماه بـ(قضية سياسية في هذا البلد).

ولكنه أضاف أيضا "أعتقد أيضا أنه من الأمر الجيد أن الشعب الروسي والحكومة الروسية لديهما الفرصة لكي يروا أفرادا من البلدان الأخرى يعيشون بأساليب حياة بديلة، وربما يشكل ذلك قوة دافعة لهم لإعادة النظر في آرائهم بدلا من الحياة في مجتمع منعزل".

وأصدرت روسيا قانونا يحظر الدعاية "للمثلية الجنسية" للقاصرين وينص القانون أيضا على القبض على الأجانب وترحيلهم خارج البلاد في حالة إدانتهم بمخالفة هذا القانون.ومن المقرر أن يحضر للبطولة التي ستقام خلال الفترة من 10 حتي 18 آب/أغسطس الجاري بموسكو ما يقرب من ألفي رياضي من 206 دولة وهي أولي البطولات الرياضية الكبرى التي ستقام في روسيا، قبل دورة الألعاب الشتوية في سوتشي عام 2014 ونهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2018.وقال المتحدث باسم الحكومة الروسية الشهر الماضي أن هذا القانون سيتم تعليقه خلال دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي ولكن وزير الرياضة فاليتي موتكو نفى يوم الخميس الماضي هذا الأمر وأكد استمرار القانون خلال البطولة.