استقبل وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، بحضور وزير الدولة للشئون الداخلية اللواء عادل خليفة الفاضل بمكتبه بديوان الوزارة صباح اليوم الأربعاء (7 أغسطس / آب 2013) كتلة المستقلين الوطنية بمجلس النواب برئاسة النائب عادل العسومي .
وأشاد الوزير بجهود أعضاء مجلس النواب ومواقفهم الوطنية ومشاركتهم الإيجابية وحرصهم على أمن الوطن وسلامة مواطنيه والمقيمين على أرضه ، وتقديرهم لجهود رجال الشرطة وما يقدمونه من تضحيات في سبيل ذلك ، مؤكداً أن الوزارة ماضية في تنفيذ المهام الموكلة إليها في حفظ أمن الوطن واستقراره .
كما أعرب وزير الداخلية عن شكره وتقديره لمواقف أعضاء المجلس بشأن التوصيات الأخيرة التي أقروها بهدف حماية المجتمع البحريني من الأعمال الإرهابية، إذ أن الإرهاب يستشري بسرعة ويحتاج إلى موقف قوي بتضافر وتعاون كل أطياف المجتمع للقضاء عليه .
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة برئاسة وزير الدولة للشئون الداخلية للوقوف على توصيات المجلس الوطني ومتابعة تنفيذ قطاعات الوزارة لهذه التوصيات كل فيما يخصه ، موضحا بأن ما جاء في هذه التوصيات يشكل جزءا لا يتجزأ من العقيدة الأمنية لوزارة الداخلية ، فمكافحة الإرهاب والتصدي للإرهابيين ، يمثل أحد المهام التي يتشرف رجال الأمن بالنهوض بها ، وهي مسئولية وطنية تستحق التضحيات .
وأضاف أن المرسومين الصادران عن جلالة الملك بشأن تعديل قانون الاجتماعات والمسيرات والتجمعات وتعديل قانون الأحداث قد جاءا داعمين لعمل وزارة الداخلية من أجل الحفاظ وحماية السلم الأهلي ، مؤكدا بأن قوات الشرطة تعمل على مدار الساعة وتنتشر في كافة أنحاء المملكة حيث تمارس عملها على أساس واجبها الوطني في حفظ الأمن والاستقرار والحفاظ على الأرواح والأموال والممتلكات في إطار التزامها بمسئولياتها وصلاحياتها القانونية .
من جانبهم أعرب النواب عن دعمهم وشكرهم وتقديرهم لما تقوم به وزارة الداخلية من جهود للحفاظ على الأمن والاستقرار وفرض النظام وصون الحريات ، مؤكدين على مواصلة تعاون مجلس النواب مع وزارة الداخلية لما فيه خدمة الوطن وصالحه العام ، وأهمية تطوير مختلف التشريعات لتواكب التطورات المستقبلية بما يحقق خير ومصلحة مملكة البحرين .
حضر اللقاء وكيل وزارة الداخلية اللواء خالد سالم العبسي ورئيس الأمن العام اللواء طارق حسن الحسن.
أين نحن في سوريا أو العراق حتى تسمى إرهاب!!
و تعاونوا
يقول المولى: و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان . يبدو أننا في تسابق لخدمة الشعب .