قضت محكمة تركية بالسجن مدى الحياة على رئيس الأركان التركي المتقاعد إيلكر باشبوغ (70 عاماً) يوم الإثنين (5 أغسطس 2013) لدوره في مؤامرة «أرغينيكون» للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.

وانتقد محللون الحكم بالسجن المؤبد في تركيا على رئيس الأركان السابق للجيش بعد محاكمة شملت 275 شخصاً اتهموا بتدبير انقلاب على الحكومة المنبثقة من التيار الإسلامي قبل 11 عاماً.

وأصدرت محكمة سيليفري المدنية كذلك أحكاماً بالسجن على عدد من كبار جنرالات الجيش والأكاديميين والسياسيين والمحامين والصحافيين، فيما استدعى إدانة من المعارضة وأثار استهجاناً في أوساط المهتمين بالشأن السياسي الذين اعتبروها محاولة لرئيس الوزراء أردوغان لتصفية خصومه.

- وُلد إيلكر باشبوغ في العام 1943، في غرب تركيا.

- تخرج من الكلية العسكرية في العام 1962 ثم من مدرسة المشاة بعد سنة من ذلك، كما ورد في نبذة على الموقع الإلكتروني للحلف الأطلسي.

- في 1973، تخرج من الكلية الحربية وعمل لاحقاً في قسم الاستخبارات لدى الحلف الأطلسي.

- درس باشبوغ في كلية المملكة المتحدة للأركان (يونايتد كيندوم آرمي ستاف كوليج) وفي معهد الدفاع التابع للحلف الأطلسي قبل أن تتم ترقيته إلى رتبة بريغادير جنرال (عميد) في العام 1989، حسب المصدر نفسه.

- أصبح برتبة جنرال (لواء) في 2002.

- في العام 2007، دافع عن أوائل الضباط الذين اتهموا بتدبير محاولة انقلاب ضد حكومة أردوغان.

- تولى في أغسطس 2008 قيادة الجيش التركي الذي يضم 515 ألف رجل وهو ثاني أكبر قوة في الحلف الأطلسي بعد الجيش الأميركي.

- بقي في منصبه هذا حتى تقاعده في العام 2010.

- يصفه مراقبون بأن قيادته للجيش التركي من 2008 إلى 2010 تزامنت مع تراجع في حدة النزاع الكردي في تركيا الذي تصاعد مجدداً بعد رحيله.

- اعتقل في يناير 2012 وسجن منذ ذلك الحين بتهمة قيادة مجموعة إرهابية تسعى لإطاحة حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ضمن ما يعرف بمؤامرة «أرغينيكون».

- قال باشبوغ في إفادته أمام المحكمة العام الماضي إن «توجيه اتهامات إلى قائد جيش كهذا بتشكيل وقيادة منظمة أمر مضحك مبكٍ».

- تعتبر قضية «أرغينيكون»، ضمن سلسلة طويلة من المحاكمات المثيرة للجدل ترمي إلى إحباط مؤامرات مفترضة للإطاحة بالحكومة الإسلامية المحافظة التي يترأسها رجب طيب أردوغان منذ توليه رئاسة الوزراء العام 2003.