العدد 3998 - السبت 17 أغسطس 2013م الموافق 10 شوال 1434هـ

بنك الإثمار يدعم تنظيم حفل استقبال للمصارف

قام بنك الإثمار، بنك التجزئة الإسلامي الذي يتخذ من البحرين مقراً له، بتقديم دعمه المادي والمعنوي للجمعية المصرفية في البحرين من أجل المساعدة في استضافة فعالية مهمة لتعزيز مكانة البحرين كمركز مالي رئيسي في منطقة الشرق الأوسط.

وسيساعد دعم بنك الإثمار الأخير للجمعية المصرفية بالبحرين في استضافة حفل الاستقبال المقبل للمصارف في البحرين والذي سيتم عقده كجزء من الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الذي يقام في واشنطن بالولايات المتحدة الأميركية.

ومن المتوقع أن يحضر حفل الاستقبال عدد من أهم القادة المصرفيين في العالم وكبار المسئولين الحكوميين ورواد الأعمال وقادة الرأي لمناقشة الفرص المتوافرة في المملكة. وسيتم الاستفادة من الدعم المقدم من بنك الإثمار لتمويل التكاليف الإدارية للجمعية المصرفية بالبحرين من أجل تنظيم هذ الفعالية العالمية. ويعد مصرف البحرين المركزي هو الداعم الرسمي لهذه الفعالية؛ إذ سيقوم محافظ المصرف رشيد المعراج بحضور حفل الاستقبال.

وقد قام الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة بنك الإثمار محمد بوجيري بتقديم دعم البنك إلى الرئيس التنفيذي للجمعية المصرفية في البحرين روبرت أيني.

وقال بوجيري: «إنه من دواعي سرورنا أن نواصل دعمنا للجمعية المصرفية في البحرين عموماً، ولحفل استقبال البنوك في البحرين خلال الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي خصوصاً؛ إذ إن المشاركة الفعالة في مثل هذه الفعاليات والتي تعد على قدر كبير من الأهمية يساهم في تعزيز مكانة البحرين كمركز مصرفي إقليمي رئيسي على المستوى العالمي».

وأضاف بوجيري «دعمنا للجمعية المصرفية بالبحرين هو جزء من التزامنا الدائم لدعم تطور الصناعة المصرفية الإسلامية في البحرين. ونحن نؤمن بأن هذا يعتبر إحدى مسئولياتنا الرئيسية كبنك إسلامي رائد».

يذكر، أن إنجازات بنك الإثمار ساهمت في تحقيقه مكانة دولية مشرفة، من خلال حصول خدمة موبي كاش على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة «أفضل خدمة مصرفية عبر الهاتف المحمول» المقدمة من مجلة The Banker Middle East للمنتجات العام 2013 وجائزة القمة العالمية المرموقة لتطبيقات الهاتف المحمول للأمم المتحدة. وفي الآونة الأخيرة، حصل بنك الإثمار كذلك على جائزة حوكمة المصارف في مجال الحوكمة المؤسساتية وهي جائزة إقليمية مرموقة تقديراً لسياسات الحوكمة المؤسساتية التي يتبعها البنك.

من جانبه قال أيني: «إن حكومة البحرين مازالت تركز على تعزيز المناخ الملائم للأنشطة المالية بالمملكة؛ ما أدى إلى تمتعها بمزايا تنافسية عديدة بالنسبة إلى الدول المجاورة؛ وخاصة تمتعها بنظام مالي قوي وموظفين محليين ذوي كفاءة عالية، ومع أخذ ذلك في عين الاعتبار فإن البحرين لاتزال همزة الوصل للدخول إلى سوق قوامها تريليون دولار لدول مجلس التعاون الخليجي؛ ما يساعد على تحول عدد متزايد من شركات المملكة من مؤسسات محلية إلى مؤسسات عالمية».

يذكر، أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي هي اجتماعات يتم عقدها لمناقشة قضايا عالمية والتي تتضمن التوقعات الاقتصادية العالمية والاستقرار المالي العالمي وخلق فرص عمل والقضاء على الفقر.

وصندوق النقد الدولي هو منظمة تضم 188 دولة، ويعمل على تعزيز التعاون النقدي العالمي والحفاظ على الاستقرار المالي وتيسير التجارة الدولية وتشجيع ارتفاع معدلات التوظيف وتحقيق النمو الاقتصادي المستدام والحد من الفقر في جميع أنحاء العالم. كما تهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي والتجارة الدولية والتوظيف وتحقيق الاستقرار في أسعار الصرف بما في ذلك من خلال توفير الموارد المالية للدول الأعضاء لتلبية احتياجات ميزان المدفوعات.

أما البنك الدولي فهو مؤسسة مالية دولية تقوم بتقديم القروض للدول النامية من أجل برامج رأس المال. ويعد الهدف الرئيسي للبنك الدولي هو التخفيف من حدة الفقر ويتم توجيه جميع قراراتها بالتوافق مع الالتزام بتشجيع الاستثمارات الأجنبية والتجارة الدولية وتيسير استثمار رأس المال.

العدد 3998 - السبت 17 أغسطس 2013م الموافق 10 شوال 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً