أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيرولت اليوم الثلثاء (20 أغسطس / آب 2013 ) عن خطط لتعزيز أعداد رجال الشرطة في مرسيليا خلال مهمة أزمة عقب حادث قتل آخر متعلق بالجريمة المنظمة وتجارة المخدرات في المدينة.
ورافق أيرولت إلى المدينة الساحلية،وزراء الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإسكان.
وتأتي الزيارة غداة مقتل رجل /25 عاما/ إثر إطلاق النار عليه في منطقة إستاك بواسطة مسلحين قاما بإطلاق وابل من الرصاص على سيارته.
ووصل بذلك عدد من قتلوا حتى الآن هذا العام في الهجمات الانتقامية بين العصابات المتنافسة في منطقة مرسيليا إلى 13 شخصا. وشهد العام الماضي،الذي يعد دمويا بشكل خاص مقتل 24 شخصا في عنف جماعات.
ويتمثل معظم الضحايا في شباب مرتبطين بتجارة المخدرات تستهدفهم عمليات إطلاق نار ينفذها أعضاء العصابات خلال استقلالهم مركبات أو مطاردات بسرعة عالية بواسطة مسلحين يحملون بنادق كلاشينكوف. وفي اثنتين من الحالات تم إضرام النار في جثث الضحايا.