انتقد المدرب الوطني توقيت إقامة البطولة نتيجة الأجواء الحارة المشبعة بالرطوبة والتي أثرت بصورة سلبية على المستوى والأداء الفني لجميع المنتخبات، مؤكدا أن الأجواء الحارة ألغت الاستفادة الفنية بصورة كبيرة وواضحة.

وأضاف «استغرب من إقامة البطولة في هذا التوقيت الحار والرطوبة العالية، ومكان إقامة البطولة في هذا التوقيت ليس مثل هذه الأجواء فهناك الكثير من المناطق القادرة على استضافتها في هذا التوقيت مثل مدينتي أبها والطائف السعوديتين وكذلك صلالة العمانية، وهناك الملعب المغطى بأكاديمية اسباير»، لافتا إلى أن الإصرار على إقامتها في هذا التوقيت جعل مستويات المنتخبات جميعها تتأثر.

وأكد السكري أن المنتخبات تملك الأفضل لتقدمه ولكن الجو الحار والرطوبة العالية وضع نقطة وحد معين لا يمكن أن تتجاوزه في الجانب الفني، بالإضافة إلى أن نظام البطولة وضغط المباريات زاد من السلبيات ووضع اللاعبين بين نارين، وأضاف «كيف نطالب من اللاعب أن يلعب في مثل هذه الأجواء وهو يخوض المباريات بصورة مضغوطة؟»، مشيرا إلى قلة أيام الراحة الممنوحة للاعبين للعودة والاستشفاء لخوض مباراة جديدة.

وقال السكري ان البطولة تشهد عزوفا إعلاميا وجماهيريا بسبب الأجواء الحارة، مشيرا إلى أن الجميع يدرك الصعوبات الموجودة، وأضاف «الأجواء غير المثالية للبطولة أثرت على الحضور الجماهيري في المباريات والمدرجات شبه خالية إلا من عدد محدود يعد على أصابع اليد الواحدة»، مؤكدا أن جميع العوامل قللت من درجة استفادة المنتخبات منها.