جاءت إحصاءات مباراة منتخبنا والكويت في مجملها العام لتؤكد وجود مشكلة فنية في صفوف وخطوط منتخبنا وخصوصا فيما يتعلق بالانتشار وعدم قدرته على الاحتفاظ بالكرة في بعض الفترات نتيجة سوء التمركز الذي كان عليه اللاعبون على أرضية الملعب.

وكشفت المباراة عن زيادة معدلات التمرير الخاطئ لدى لاعبي منتخبنا، ووصل عدد التمريرات الخاطئة إلى «52» تمريرة بمعدل «22» تمريرة في الشوط الأول، فيما بلغ معدل التمرير الخاطئ في الكرات الطويلة والعالية إلى «19» كرة منها «11» تمريرة في الشوط الأول، وتسبب التمرير الخاطئ في تسجيل الكويت لهدفيه.

أما بشأن الكرات العرضية فشهدت تحسنا واضحا عن المباراة الأولى أمام الإمارات ولكنها بقيت تحت المعدل، ووصل عدد الكرات العرضية إلى «7» كرات منها «5» في الشوط الأول، واللافت في مثل هذه الكرات أن غالبيتها جاءت من الجهة اليسرى التي شغلها عبدالله جوهر والذي نجح في واحدة منها من تسجيل هدف منتخبنا الثاني، بالإضافة إلى الفرصة الثمينة التي أضاعها المهاجم عباس الساري نتيجة كرة عرضية من جوهر نفسه.

وفي الركلات الركنية فإن منتخبنا نجح في الحصول على 3 ركلات نجح في استثمار واحدة منها وسجل هدف التقدم الأول عن طريق عبدالله شلال بضربة رأس متقنة، وفي إحصائية التسديد على المرمى وصل عدد الكرات إلى «7» تسديدات وغالبيتها لم تثمر عن شيء بل ان بعضها كانت بعيدة عن إطار المرمى عدا تسديدة حسان جميل في الشوط الثاني.