العدد 4001 - الثلثاء 20 أغسطس 2013م الموافق 13 شوال 1434هـ

وزير سوري: توجه محققي الأمم المتحدة إلى ريف دمشق يحتاج إلى موافقة حكومية

اعلن وزير الإعلام السوري عمران الزعبي اليوم الاربعاء (21 أغسطس/ آب 2013) إن السماح لمحققي الأمم المتحدة بالذهاب إلى الغوطة بريف دمشق يحتاج الى "اتفاق مع الحكومة"، مشيرا إلى أنه قد يكون مقاتلو المعارضة هم من استخدم سلاح كيماوي هناك.

وقال الزعبي، في لقاء مع قناة "روسيا اليوم"، إنه " ربما استخدم المسلحون السلاح الكيميائي ضد المدنيين كما فعلوا في حلب إلا انه لم تتوفر بعد أي معلومات مؤكدة عن ذلك".

واتهمت مصادر معارضة الجيش النظامي باستخدام أسلحة كيماوية ضد بلدات في الغوطة الشرقية ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 600 شخص جراء الاختناق بالغازات السامة.

وكانت دمشق نفت في بيانين لوزارة الخارجية وقيادة الجيش استخدام أسلحة كيمائية في ريف دمشق معتبرة أنها تستهدف "تشويش" مهمة محققي الأمم المتحدة بشأن استخدام الكيماوي في سورية.

ولفت الزعبي إلى أن "السماح للمراقبين بالذهاب إلى الغوطة يحتاج إلى اتفاق بين الحكومة والفريق الأممي"، مشيرا إلى أنه "لا توجد غازات سامة في ريف دمشق والعمليات العسكرية تجري هناك منذ مدة".

واعتبر أن "المزاعم عن استخدام الكيميائي تهدف لحرف اللجنة الأممية عن عملها".

وتوالت ردود الأفعال من قبل أطياف من المعارضة ومنظمات دولية ودول غربية تندد بالحادثة وتطالب بذهاب المحققين الأمميين فورا إلى المنطقة وبإحالة الحادثة الى مجلس الأمن.

وبدأ فريق من الأمم المتحدة مكلف بالتحقيق بشأن استخدام أسلحة كيماوية في سورية عمله منذ يوم الاثنين وسط تعتيم إعلامي، حيث من المقرر أن يزور 3 مواقع من بينها خان العسل، وتقتضي مهمته بالتأكد من استخدام هذه الأسلحة وليس تحديد من استخدمها.

وتأتي الأنباء عن الهجوم الكيماوي في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية والقصف على العديد من المناطق في ريف دمشق.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً