صرح وزير الخارجية المصري نبيل فهمي حرص مصر على التواصل مع كافة الأطراف الخارجية، ومن بينها الإتحاد الأوروبي، بهدف نقل حقيقية الأوضاع الجارية في البلاد خاصة الأعمال الإجرامية والإرهابية الأخيرة التى تشهدها.
وفى معرض اشارته الى ما تضمنته خلاصات اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبى اليوم بشان الاوضاع الداخلية فى مصر من إدانة لتلك الأعمال ،قال فهمى:"أننا كنا نأمل أن تكون هذه الإدانة مبكرة وبشكل أقوي وأوضح".
واكد ان قرار الحكومة المصرية فيما يتعلق بالشأن الداخلي والخارجي هو قرار مصري خالص ينبع من إرادة الشعب الذي خرج بالملايين للمطالبة بحقوقه المشروعة ببناء ديمقراطية حقيقية عصرية وراسخة.
أضاف وزير الخارجية أن مصر لا يمكن علي الإطلاق أن تقبل بالمساس بسيادتها أو استقلالية قرارها أو التدخل في شأنها الداخلي، وأن المعيار الوحيد الذي يحكم قراراتها هو المصلحة العليا للبلاد وأمنها القومي.وشدد فهمي علي التزام الحكومة المصرية بخريطة الطريق التى توافقت عليها القوي السياسية والعمل علي تنفيذ استحقاقاتها الثلاثة بأسرع وقت ممكن لتحقيق مطالب وطموحات الشعب المصري.
وأعرب وزير الخارجية عن تطلع بلاده الى استمرار التعاون مع الإتحاد الأوروبي استنادا إلي مبدأ الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة للجانبين، مشدداً علي أن مصر سبق أن أعلنت أنها بصدد مراجعة المساعدات الخارجية التى تقدمها دول وأطراف دولية وإقليمية، من بينها الإتحاد الأوروبي، بما يضمن تعظيم الاستفادة من تلك التى تحقق مصالحنا ولا تمس بسيادتنا ووفقا لأولوياتنا وبما يضمن عدم استخدامها كأداة للضغط أو التأثير علي القرار الوطني المصري.
