ذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مسلحين قتلوا رميا بالرصاص مدير المخابرات في مدينة عدن بجنوب اليمن وابن أخيه يوم الاربعاء (21 أغسطس /آب 2013 ) وذلك في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات استهدفت كبار المسؤولين.
وقالت الوكالة إن العقيد علي هادي رئيس جهاز الأمن السياسي في المدينة الساحلية قتل رميا برصاص "عناصر إرهابية".
وأضافت أن ابن أخيه قتل أيضا في الهجوم نفسه دون أن تذكر تفاصيل عن ملابسات الحادث.
واغتيل العشرات من أفراد قوات الأمن وضباط الجيش اليمني في العامين الماضيين.
ولاقى كثير منهم حتفه إما قي تفجيرات قنابل زرعت داخل سياراتهم أو في حوادث إطلاق نار من سيارات مسرعة.
وغالبا ما ينحى باللائمة في هذه الهجمات على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أو الجماعات التابعة لها في اليمن الذي يسعى جاهدا لإعادة بسط سيطرة الدولة على البلاد في مواجهة واحد من أنشط أجنحة التنظيم الذي أسسه اسامة بن لادن.
كما يواجه اليمن تهديدات داخلية أخرى منها حركة انفصالية متنامية في الجنوب.