كشف مدرب فريق الشباب لكرة القدم الجديد التونسي شكري البجاوي أن المدرب التونسي المعروف نجم الدين أمية هو من طرح اسمه على إدارة نادي الشباب لتولي مهمة الإشراف على الفريق الأول، مؤكداً أن نجم الدين تحدث معه للتعرف على رغبته بشأن تدرب أحد الفرق البحرينية وتحديداً فريق الشباب.
البجاوي خص «الوسط الرياضي» بأول لقاء صحافي منذ قدومه إلى البحرين والإشراف على فريق الشباب منذ عدة أيام، وأكد أن الشباب قادر على تحقيق النتائج الايجابية في الموسم المقبل في ظل الكوكبة الذهبية التي يمتلكها من اللاعبين الصغار الذين يمتلكون امكانات عالية وطموحهم عال، وأشار إلى أنه على دراية كاملة بوضع الفريق الشبابي من خلال متابعته الدوري البحريني عبر الصحف والمواقع الالكترونية.
نجم الدين طرح اسمي
كيف بدأت المفاوضات بينك وبين إدارة نادي الشباب؟
- تحدث معي صديقي العزيز المدرب التونسي نجم الدين أمية للتعرف على رغبتي بشأن تدريب فريق بحريني، بعد مشاورات بسيطة وافقت على هذه المهمة وبعدها بدأت المفاوضات بيني وبين إدارة نادي الشباب بشكل رسمي.
بصراحة أنا على دراية بالفريق الشبابي، لأنني متابع باستمرار عن أوضاع الكرة البحرينية وخصوصاً أن زميلي المدرب حسني الزواوي يشرف على تدريب فريق المالكية، وأعرف بأن فريق الشباب كان يصارع من أجل البقاء في دوري الأضواء وكنت سعيدا بأن فريقي المالكية والشباب بقيا مع الكبار.
بالعودة للتعاقد معي، كان هناك تشاورات وأحاديث بيني وبين إدارة الشباب بدءا من رئيس النادي القدير ميرزا أحمد وبعض مجلس الإدارة، لم أتردد بالموافقة على العرض الشبابي مهما كان طموح الفريق لأنني أحب وأعشق التحدي وأنا على ثقة بأن الفريق سيظهر بصورة مميزة.
كيف ترى وضع الفريق الشبابي من خلال التدريبات التي أشرفت عليها؟
- يمتلك فريق الشباب عددا كبيرا من اللاعبين المميزين في صفوفه، لديهم طموح كبير بتقديم المستوى المطلوب وتحقيق النتائج الايجابية، التدريبات تشهد حماسا وندية وتجعلني في حيرة باختيار التشكيلة المناسبة لأن هناك كما هائلا من اللاعبين المميزين.
ربما يكون قدومي للبحرين جاء متأخراً نوعاً، لكنني تعرفت على امكانات اللاعبين من خلال التدريبات، لا أقول بأن الفريق متكامل لأنه من الاستحالة الحصول على فريق متكامل في جميع صفوفه، سنعمل على سد النقص من خلال التعاقدات مع محترفين في الفترة المقبلة أو لاعبين محليين.
هل لديكم لاعبون محليون أو محترفون قادمون للفريق؟
- مازالت المفاوضات جارية مع المالكية بشأن اللاعبين أحمد يوسف، لدي كامل المعلومات عن اللاعب فهو يمتلك امكانات عالية، وأتمنى أن تنتهي المفاوضات بأقرب وقت وأن يرتدي شعار الماروني للعام الثاني على التوالي.
أما بشأن المحترفين، سأقدم تصورا كاملا عن المحترفين لإدارة النادي، ربما تكون الأمور المالية هي العالق الأكبر لأن جميع الادارات تعاني من هذا الشأن، سنتعاقد مع لاعبين محترفين على قدر الاستطاعة.
«كريمي» خسارة ولدينا الحلول
كيف ترى خروج اللاعب سيدأحمد جعفر الشهير بـ «كريمي» عن فريق الشباب؟
- سيدأحمد جعفر «كريمي» لاعب شامل ويمتلك امكانات عالية، من دون شك أن خروجه خسارة للفريق لكنني أتمنى له دوام التوفيق والنجاح، لكل لاعب طموح واللاعب اختار الانتقال لأنه يفكر بالمنافسة على الألقاب والتواجد على منصات التتويج.
فريق الشباب لن يعتمد على اسم معين، سيلعب بفريق الأسرة الواحدة، مهما خرج من لاعبين هناك كثيرون قادرون على سد النقص، لدينا حلول كثيرة.
أضف إلى ذلك أن الشباب يمتلك في طياته لاعبين مميزين وتعجبني امكانات اللاعب علي مدن وعلي جواد وأحمد عباس وسلطان السلاطنة، أضف إلى ذلك حسين مهدي واللاعب الواعد حكيم العريبي الذي يعتبر ثروة من ثروات البحرين من خلال امكاناته العالية وقدرته على اللعب في أي ناد والدليل على أنه يلعب كأساسي في المنتخب الأولمبي ويقدم مستويات لافته للغاية. ولا يعني بأن طرحي لهؤلاء الأسماء أنهم فقط اللاعبون المميزون بل على العكس هناك مجموعة كبيرة أخرى من المميزين.
مزاجية اللاعبين
في العام الماضي، شاهدنا أن عددا من لاعبي الشباب يلعبون بمزاج أحياناً مرتفع وأحياناً هابط، كيف ستتعامل مع مثل هذه الحالات؟
- شخصياً لا أميل للاعبين ذي المزاجية، لابد أن يكون اللاعب في كامل جاهزيته سواء البدنية أو الذهنية والنفسية.
من خلال خبرتي في الكروية كلاعب أو مدرب، بإمكاني التعامل مع مثل هؤلاء اللاعبين، ربما تكون غالبية هذا العامل في الفئات العمرية لكن مع وصول اللاعب للفريق الأول تختلف شخصيته.
عموماً، لا أعتقد بأن فريق الشباب هو الوحيد الذي لديه لاعبون ذوو مزاج في مباريات وتدريبات، سأعمل على هذا الجانب لدى البعض (قليلون جداً)، لإخراجهم من هذه الحالات ولابد أن نبعد العاطفة من اللاعب لأنها تلعب دورا كبيرا بتهيئة اللاعب في الناحية الذهنية، وسننظر للعامل الإيجابي بشكل أكبر.
ما هو طموح البجاوي مع فريق الشباب؟
- أنا طموح في الحياة، عندما كنت لاعباً في الفئات العمرية كان طموحي الوصول للفريق الأول بكامل الجاهزية واللعب في أندية كبيرة والمنتخبات الوطنية، وحققت هذا الطموح لأنني وضعت لي هدفا.
وبالنسبة لطموحي مع فريق الشباب، سأسعى بأن ارتقي بالكرة الشبابية، الفريق يمتلك في جعبته الكثير من اللاعبين المميزين القادرين على تقديم أفضل المستويات والخروج بأفضل النتائج، أتمنى أن ننجح في المهمة شريطة أن يبذل اللاعبون جهدهم من أجل كتابة النجاح لأن المدرب لا يستطيع أن يعمل كل شيء بمفرده.
نعد إدارة النادي بأن نسعى لتقديم أفضل المستويات وبإذن الله سيكون فريق الشباب بين فرق المقدمة.
هل توفر إدارة نادي الشباب كافة احتياجات الفريق؟
- جميع الإدارة تعمل بحسب إمكاناتها، إدارة الشباب تسهل جميع العقبات للفريق وتعمل بكل طاقتها من أجل توفير سبل الراحة للفريق، أقدم لها جزيل الشكر والتقدير على عملها الدؤوب الذي تقوم به.
منذ قدومي للبحرين، أرى بأنني بين أهلي وأصدقائي، كلمة حق لابد أن تقام بحق رئيس النادي ميرزا أحمد الذي يقوم بعمل كبير وهو دينامو وكفاءة إدارية مميزة، وأعتقد بأنه ثروة إدارة ناجحة للبحرين من خلال عمله كأمين عام للجنة التنظيمية الخليجية، وأشكره جزيل الشكر على حسن تعاونه.
وأود في هذا السياق أن اقدم جزيل الشكر لمدير الفريق ميرزا فضل الذي اعتبره صديقي العزيز وهو أيضاً كفاءة إدارية مخلصة ومحبة لعملها، وجميع اللاعبين تربطهم علاقة حميمة به وأتمنى له دوام التوفيق والنجاح، وأقدم تحية أيضاً للإداري عبدالله الفردان ولعضو مجلس الإدارة رئيس النشاط علي السبيعي على عملهم الكبير وأتمنى لهم دوام التوفيق والنجاح.
بعيداً عن فريق الشباب، هل لديك دراية عن الكرة البحرينية؟
- بالنسبة للدوري المحلي، كنت متابعا باستمرار مع المدرب التونسي حسني الزواوي وتعرفت على عدة فرق ومستوياتها من خلال متابعتي، ربما الأمور تختلف العام الحالي عن الماضي، لكن بشكل عام تعرفت على عدة أمور متعلقة بالدوري من المدرب حسني الزواوي.
هل هي التجربة الأولى لك مع الكرة الخليجية؟
- ليست الأولى، سبق وأن عملت كمساعد للمدرب الجزائري علي فرجاني مع فريق عجمان في الموسم 2007/2008، وساهمنا بصعوده لدوري المحترفين الإماراتي. وبعدها عدة لتونس وأشرفت على فريقي الافريقي والأولمبي الباجي خلال السنوات الماضية.
ربما يكون هناك اختلاف في الكرة الخليجية لأن الدوريات ليست بمستويات واحدة وهناك دوريات شيقة وجميلة وتشهد منافسة قوية.
كلمة أخيرة؟
- في البداية أود أن أقدم جزيل الشكر والتقدير لإدارة نادي الشباب على ثقتها بالتعاقد معي وأعدهم بأن أبذل قصارى جهدي لارتقاء الكرة الشبابية.
أود أن أشير الى أن النادي لديه امكانات عالية ومنشآت ذات مواصفات مميزة، لابد أن نستغل كل شيء للمساهمة بكتابة نجاح للنادي، اللاعبون مطالبون بإخراج كامل امكاناتهم ولابد أن نفكر بحصد النقاط انطلاقاً من المباراة الأولى حتى الأخيرة.
يشرفني ويسعدني أن أعمل مع نادي الشباب، ليس مجاملة بأن أقول أن الشعب البحريني عموماً والشبابي خصوصاً يحمل في طياته الحب والإخلاص والطيبة، أنا اليوم بين أهلي وأصدقائي وأتمنى للجميع التوفيق والنجاح.
البجاوي في سطور
يعتبر شكري بنجاوي من ألمع اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة التونسية، وبدأ مشواره الكروي مع ناديه الإفريقي ولعب معه في الفئات العمرية وساهم بتحقيق النتائج الايجابية والبطولات المختلفة.
انتقل إلى البنزرتي في العام 1985 ومثله لأكثر من 10 سنوات وانتقل بعدها إلى الترجي التونسي ولعب معه لموسمين وقدم معه مستويات ملفته للغاية، ومثل المنتخبات الوطنية التونسية منذ الفئات العمرية وصولاً إلى المنتخب الأول الذي خاض معه الكثير من المباريات الدولية وكان من أبرز النجوم على الساحة التونسية.
قرر الاعتزال والتوجه إلى التدريب، إذ أشرف على الفئات العمرية في نادي البنزرتي اعتباراً من العام 2000 حتى 2004 وساهم بتحقيق بطولات ونتائج مميزة، وعمل مع المدرب التونسي الشهير على الكرة البحرينية نجم الدين أمية في الكثير من المواسم.
العدد 4002 - الأربعاء 21 أغسطس 2013م الموافق 14 شوال 1434هـ
شغل صح
كلام المدرب يؤكد ان هناك امور شخصية في عملية التعاقدات
مدرب يوصي بالتعاقد على مدرب اخر
مشكلة الشباب انهم ما يملكون المادة ولا الادارة والعقلية لازم تتغير
الرئيس كان دوم غايب ومشغول في أمور ثانية
واليوم نائب الرئيس بعد مشغول في امور ثانية