دان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم الجمعة (23 أغسطس/ آب 2013) في مدينة طرابلس اللبنانية ، وأدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى .
ووصف الزياني استهداف أماكن العبادة وروادها الأبرياء ، بالعمل الإجرامي المشين ، واعتبره استمرارا للمحاولات الجبانة لضرب صيغة التعايش السلمي في لبنان ، وجره إلى فتنة طائفية بغيضة.
وجدد الأمين العام لمجلس التعاون موقف المجلس ومطلبه الثابت بالنأي بلبنان، وتحييده بشكل كامل عن الأزمة السورية للحفاظ على أمنه واستقراره ، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون مع لبنان رئيسا وحكومة وشعبا في مواجهة قوي الشر والإرهاب ، معربا عن تعازيه الحارة لذوي الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
ما سمعنا
ما سمعنا صوتك في تفجير الضاحية الاسبوع الماضي يا زياني