العدد 4003 - الخميس 22 أغسطس 2013م الموافق 15 شوال 1434هـ

مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي قلق من المقاتلين العائدين من سوريا

يخشى مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.آي) بالولايات المتحدة الأميركية احتمال وجود أميركيين يقاتلون في سوريا وإمكانية أن يجلبوا أساليب الإرهابيين إلى الولايات المتحدة لكن مسئولين أمريكيين يقولون إن عددا ضئيلا من مواطنيهم يقاتلون مع المعارضة السورية.

وقال مدير المكتب روبرت مولر لقناة إيه.بي.سي نيوز في مقابلة بثتها اليوم الجمعة (23 أغسطس/ آب 2013) إن التهديد الذي يشكله الإرهاب الذي بدأ في أفغانستان وباكستان "هاجر" الآن إلى مناطق منها سوريا وليبيا ومصر واليمن.

وأضاف "عندما تجد أفرادا يسافرون إلى تلك المناطق تشعر بالقلق من الروابط التي سيشكلونها وثانيا من الخبرات التي سيكتسبونها وما إذا كانوا سيستغلون هذه الروابط والخبرات لشن هجوم على الوطن." وتابع قوله "لذا نعم نشعر بالقلق من ذلك .. ونعم نحن نراقبه."

وأشار مولر إلى أن مناطق مثل سوريا قد ينتهي بها المطاف إلى إيواء "متطرفين أصوليين يريدون الإضرار" بالولايات المتحدة.

ومن المقرر أن يترك مولر منصبه في مكتب التحقيقات الاتحادي الشهر المقبل بعدما قضى فيه 12 عاما.

وقال مسئولون بالحكومة الأميركية وخبراء مستقلون يراقبون الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ عامين ونصف العام إن هناك أميركيين وأجانب آخرين يشاركون في القتال للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

ويقول بعض الخبراء إن سوريا صارت وجهة رئيسية يقصدها المتشددون السنة.

وقدر أحد مسئولي الأمن القومي الأميركي اليوم الجمعة أن عددا لا يتجاوز أصابع اليد من الأميركيين يقاتلون حاليا في سوريا رغم أن مسئولين آخرين قالوا إن العشرات من مواطني الولايات المتحدة يجوبون البلاد منذ بدء القتال.

وقتلت امرأة أمسركية هذا العام برفقة المعارضين المسلحين السوريين في محافظة إدلب.

واعتقل جندي أميركي سابق لدى عودته إلى الولايات المتحدة في مارس اذار واتهم بالتآمر لاستخدام قذيفة صاروخية في سوريا. وقال محققون إنه اعترف بالقتال إلى الجانب معارضين في سوريا بينهم جبهة النصرة التي تقول واشنطن إنها تابعة للقاعدة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً