طالبت مجاميع من المواطنين بتحسين بيئة محطات انتظار حافلات المدارس، لافتين إلى أن ذلك يؤثر على تحصيل الطلبة والطالبات وعطائهم العلمي والدراسي لمستقبل البحرين.

وتفاعلت مجاميع المواطنين مع زاوية "لماذا؟" المنشورة في صحيفة "الوسط" و "انستغرام" الصحيفة يوم الأربعاء (21 أغسطس/ آب 2013)، بالتساؤل: "لماذا لا تضع وزارة التربية والتعليم مظلات في محطات انتظار الطلبة لحافلات المدارس، من أجل حمايتهم من أشعة الشمس والتقلبات الجوية؟".
ولاعتبار الطلبة والطالبات هم أمل المستقبل للبلاد، كتب أحد القراء بالانستغرام "الله يساعد الطلاب من الشمس، ويجب حمايتهم من أي شيء ممكن أن يسبب الضرر لهم". وسخر كاتب آخر من فكرة المظلات قائلاً: "عشان الجيل الجديد يصيرون خشنين نفس اللي قبلهم مو دلاليع". فيما عرجت قارئة إلى مشكلة عدم ترتيب الأولويات اللازم تنفيذها من قبل وزارة التربية والتعليم قائلةً: "إن المشكلة هي وجود خلل في ترتيب الأولويات، بينما تصرف الوزارة الآلاف على مهرجانات وتزيينات إلا أنها لا تولي اهتماماً بمثل هذه الأمور، فالطابور الصباحي إشارة للطلاب: مرحباً ببدء التعذيب إلى لحظة الانتظار لتودعهم بها من مزيد".
ومع تمديد الدوام الرسمي لطلبة المدارس، قال أحد المواطنين: "إن الطلبة بحاجة لمظلات في ساحات المدارس فترة الفسحة وخاصة مع تمديد الدوام ووجود فسحتين من دون أي استعداد مسبق وتهيئة تناسب احتياجات الطلبة". وتطرقت مواطنة إلى جانب آخر قائلة: "إيه والله المفروض بس وين يظللون؟ هو يا دوب في مكان لسيارات المعلمين، أتوقع أنه لازم يكون في مكان خاص لأولياء الأمور بدل الزحمة اللي تصير، مدرسة سار الثانوية مثلاً داخلها أراضٍ ما لها والي وبره السيارات على بعضها، ليش... أشياء بسيطة تقدر الدولة تسويها ونتيجتها كبيرة، لكن لا حياة لمن تنادي...".
وأثار مواطن موضوع تكييف بقية الحافلات التي لم تكيّف حتى الآن قائلاً: "خله يكيفون الباصات بعدين يركبون مظلات 3 سنوات نرجع في الحر"، وختمت قارئة بإشارتها إلى الموازنة قائلةً: "كل هذي عيوب المدارس وأزيد، نسيت أتكلم عن أكل المقصف، بعد تبونهم يحطون مظلات عند محطات توقف الحافلات، أصلاً ما في محطات توقف الحافلات عدنه، هم على بدهم يشيلون سقف الصف لأنه يؤثر على الموازنة