رد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان السبت (24 أغسطس/ آب 2013) على رد الفعل الاميركية لانتقاده اسرائيل التي اتهمها بانها لعبت دورا في عزل الرئيس المصري محمد مرسي.
وصرح اردوغان في برنامج تلفزيوني "لماذا تدلي الولايات المتحدة بتصريحات حول هذا الموضوع؟ لم يكن يفترض ان يتحدث البيت الابيض في هذا الموضوع. لو كان على احد التحدث فيه فهي اسرائيل".
والثلاثاء اتهم اردوغان اسرائيل بانها اضطلعت بدور في عزل الجيش المصري للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو.
وقال اردوغان خلال تجمع لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه "ماذا يقولون بشأن مصر : ان الديموقراطية لا تتماشى مع صناديق الاقتراع. من يقف وراء ذلك؟ اسرائيل".
واضاف "لدينا الدليل" مستندا الى تصريح لوزير العدل الاسرائيلي خلال منتدى في فرنسا في 2011 اكد فيه ان الاخوان المسلمين لن يتمكنوا من البقاء في السلطة حتى لو فازوا بالانتخابات.
ورفض البيت الابيض بشدة اتهامات اردوغان ووصفها ب"العدائية والخاطئة وبان لا اساس لها".
من جهته اعلن اردوغان السبت ان بيان البيت الابيض اثار "استياءه" وان موقف واشنطن من احد حلفائها في حلف شمال الاطلسي "غير مناسب".
وكان مرسي اول رئيس مصري انتخب ديموقراطيا في حزيران/يونيو 2012 لكن الجيش المصري عزله في تموز/يوليو اثر احتجاجات شعبية طالبت برحيله.
وكانت الحكومة التركية الاسلامية طورت علاقات ودية مع مرسي ووصفت عزل الجيش لمرسي بانه "انقلاب".
وتؤكد السلطات الجديدة في مصر ان تصريحات اردوغان "لا اساس لها وهي غير مقبولة لاي شخص عادل وعاقل".
وفي اسرائيل اعلن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الثلاثاء لفرانس برس ان "تعليقات رئيس الوزراء التركي سخيفة".