ذكر وزير الداخلية البوليفي كارلوس روميرو أن أعمال شغب بأحد السجون أسفرت عن مقتل 29 نزيلاً وطفل واحد شرق بوليفيا.

وقال روميرو أمس الأول (الجمعة) إن رضيعا (18 شهراً) كان من بين الضحايا الذين تفحمت جثثهم والذين عثر عليهم بعد اشتباك بين مجموعات متناحرة في إقليم سانتا كروز دي لا سيرا حيث أن أطفال بعض النزلاء كانوا يعيشون معهم.

وذكر وزير الصحة جوان كارلوس كالفيمونتيس أن 38 شخصاً أصيبوا. وأضاف: «معظم الضحايا يعانون من حروق وكسور مختلفة». وقال روميرو إن نزلاء من مجموعات متناحرة كانوا يقاتلون من أجل السيطرة على السيطرة. وأضاف: «استخدموا المناجل والسكاكين والأعمدة والأسلحة بدائية الصنع واسطوانات الغاز التي تسببت في اشتعال النيران في السرادق». وأعلن حاكم إقليم سانتا كروز، روبن كوستاس الحداد لمدة يومين على ضحايا سجن بالماسولا.

يذكر أن سجن بالماسولا، يوجد على بعد نحو 20 كيلومتراً جنوب سانتا كروز وهو أكبر سجن في بوليفيا حيث يضم 2500 نزيل. ويعتبر السجن بمثابة بلدية تدار بواسطة السجناء، مع وجود حراس يراقبون محيطه الخارجي فقط، وغالباً ما تعيش أسر النزلاء معهم بداخل السجن. وتردد أن الشرطة استغرقت ساعتين للفصل بين الجماعات المتقاتلة.