أكد وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي أن الزيارة التي قام بها عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وزيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إلى امبراطورية اليابان ساهمت في فتح المزيد من الآفاق في العلاقات والروابط مع البلدين الصديقين، وأعطت دفعة كبيرة للمزيد من التعاون في كافة المجالات التنموية وساهمت في تعزيز العلاقات التاريخية.

جاء ذلك خلال استقبال جمعة الكعبي لرئيسة المركز الياباني للتعاون الدولي سايشيكويامانو و مستشار قسم التدريب الدولي بالمركز تكاشي ستيمزو - القادمين ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء الياباني.

حيث تم خلال اللقاء الاتفاق على وضع خطة عمل بين وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني والمركز الياباني للتعاون الدولي تفعيلاً لمذكرة التفاهم بين البلدين ، كما تم الاتفاق على أهم المشاريع الرئيسية المشتركة المتعلقة بالزراعة ودراسة الطرق المبتكرة لها في ظل شح الاراضي والمياه الجوفية ، ومعالجة المخلفات.

واشار الكعبي إلى ان الوزارة وبناء على توجيهات الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان ال خليفة ستعمل على تنفيذ برنامج العمل المشترك مع الجانب الياباني ، حيث سيقوم فريق فني من وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة إلى المركز الياباني للتعاون الدولي ،وذلك لتفعيل اتفاقية التعاون الزراعي بين الجانبين والاستفادة من الخبرة البشرية اليابانية وما يمتلكونه من تطور تكنولوجي في هذا المجال ، توطيداً للتعاون الثنائي لاسيما على صعيد تبادل الزيارات والوفود الرسمية وتكثيف التعاون الزراعي والبلدي والتخطيطي بين البلدين بما يحقق مصالحهما المشتركة.

وبين وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني أن زيارة رئيس الوزراء الياباني والوفد المرافق تجسد ما تشهده العلاقات البحرينية اليابانية من تقدم مطرد في كافة أوجه التعاون، وحرص قيادتي البلدين على تطوير أواصر التعاون الثنائي وفتح مجالات جديدة للتعاون تعود بالخير والنفع على الشعبين الصديقين، وذلك من خلال البناء على ما يجمع بين البلدين من روابط واتفاقيات تعاون، والارتكاز على علاقات البلدين الدبلوماسية المتميزة التي ترجع إلى ما يزيد على 40 عامًا، فضلا عن التفاهم والتنسيق بين البلدين تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.