قتل 10 عسكريين يمنيين وأصيب 26 آخرون في انفجار عبوة ناسفة مزروعة داخل حافلة تابعة للقوات الجوية أمس الأحد (25 أغسطس/ آب 2013)، بجوار مطار صنعاء الدولي. وقال مصدر أمني يمني مسئول لـ «يونايتد برس إنترناشونال»، «إن 10 عسكريين قتلوا وأصيب 26 آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة زرعت في الحافلة التي تقلهم إلى عملهم في مقر القوات الجوية». وأشار إلى أن الحادثة وقعت بقرب تقاطع شارع الستين مع المستشفى السعودي - الألماني، وأنها «تحمل بصمات تنظيم القاعدة». قتل 5 أشخاص وأصيب 20 آخرون، في تفجير استهدف حافلة تقل أفراداً من القوات الجوية اليمنية، في شمال العاصمة صنعاء.

وكانت وسائل إعلام يمنية ذكرت أن انفجاراً استهدف حافلة ركاب تابعة للقوات الجوية اليمنية مع بدء الدوام الرسمي، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، وإصابة 20 آخرين. وقالت مصادر يمنية مطلعة أن التفجير ناتج عن عبوة ناسفة تسببت بتدمير مقدمة الحافلة بشكل كامل. وهرعت قوات الأمن لانتشال الضحايا وإسعاف الجرحى. يذكر أنه سبق لتنظيم «القاعدة» في اليمن، أن استهدف حافلة للقوات الجوية قبل عامين أسفر عن عدد من القتلى والجرحى.

من جانب آخر، ألقت قوات الأمن اليمنية، أمس (الأحد)، على شاب عشريني يشتبه بانتمائه لتنظيم «القاعدة» حاول تفجير معهد لتعليم اللغة الإنجليزية تابع للسفارة الأميركية بصنعاء وبحوزته عدة قنابل. وقال مصدر أمني يمني لـ «يونايتد برس إنترناشونال»، «ألقي القبض على شاب يناهز الـ 20 عاماً بعد أن تردد على محيط معهد (يالي) التابع للسفارة الأميركية بالحي السياسي جنوب غرب صنعاء، وقد ضبط وهو يحمل 4 قنابل روسية الصنع كان يريد أن يهاجم بها المعهد». ورجح المصدر أن يكون الشاب أحد عناصر تنظيم «القاعدة» الذي ظل يردد عند إلقاء القبض عليه بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والحكومة اليمنية «عملاء أميركا».

وتكررت العلميات التي ينفذها تنظيم «القاعدة» ضد أهداف مدنية وعسكرية، آخرها قيام مسلحيه بهجوم على حاجز عسكري الجمعة الماضي بمدينة شبام حضرموت جنوب شرق اليمن أدت إلى مقتل جنديين.