قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد (25 أغسطس/ آب 2013)، إن حرية الصحافة والصحافيين الفلسطينيين «حق مقدس» لا يمكن القبول بالمساس به، أو الاعتداء على الصحافيين، وذلك بعد قليل من تظاهرة للصحافيين احتجاجاً على تعرض عدد منهم للاعتداء في رام الله الجمعة الماضية.
وشدد عباس خلال لقائه أمس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد الأمانة العامة لنقابة الصحافيين برئاسة النقيب عبد الناصر النجار، بحضور عدد من المسئولين، على أن «حرية الرأي والتعبير هي حرية مطلقة، وسيتم محاسبة أي اعتداء على الصحافي الفلسطيني أثناء تأدية عمله». وقال إن الصحافة هي «السلطة الرابعة التي تدافع عن حرية الرأي والتعبير التي يكفلها القانون، والصحافي الفلسطيني جزء مهم من نضال شعبنا لنيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة». وتظاهر في وقت سابق أمس، صحافيون فلسطينيون في مدينة رام الله احتجاجاً على اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على عدد من الصحافيين واحتجازهم ومنع آخرين من تغطية تظاهرة لحركة حماس مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين في مصر في رام الله الجمعة الماضي. ورفع الصحافيون لافتات تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحافيين ووقف ملاحقتهم واستدعائهم. وقال نقيب الصحافيين عبد الناصر النجار إن «قمع الحريات على المستوى المحلي أمر خطير ويهدد رسالة الصحافي المتمثلة في القضية الفلسطينية، وأعلنت مقاطعتها لأخبار الأجهزة الأمنية لمدة أسبوع».
من جانب آخر، أعلن وزير خارجية مصر نبيل فهمي أمس (الأحد) في عمّان أنه سيقوم اليوم (الإثنين) بزيارة إلى رام الله بالضفة الغربية لتأكيد التزام الجانب المصري بعملية السلام في الشرق الأوسط.
العدد 4006 - الأحد 25 أغسطس 2013م الموافق 18 شوال 1434هـ