أكدوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في اتصال مع نظيره التركي، محمد داود أوغلو، على ضرورة تأمين الشروط المناسبة لخبراء الأمم المتحدة للتحقيق بشكل موضوعي في المزاعم حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين (26 أغسطس/ آب 2013)، أن لافروف ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره التركي، أحمد داود أوغلو، الوضع في سوريا.
واضاف أن الوزيرين أعربا عن قلقهما العميق إزاء تقارير حول هجوم كيميائي في ريف دمشق في الحادي والعشرين من الشهر الجاري، وشددا على ضرورة تأمين الشروط المناسبة لخبراء الأمم المتحدة للتحقيق بشكل موضوعي في المزاعم حول هذا الهجوم. واشار إلى أن الوزيرين اتفقا على استكمال المحادثات حول الأزمة السورية على مستوى الوزارتين.
وكان داوود أوغلو أعلن في وقت سابق اليوم، أن بلاده ستشارك في أي تحالف دولي ضد سوريا حتى وإن فشل مجلس الأمن بالخروج بقرار للتحرّك.
فيما قال لافروف إن بلاده لا تنوي محاربة أحد في ما يخص الوضع في سوريا وتتمنى على الدول الغربية أن تغلّب المصلحة الإستراتيجية على ما عداها، مضيفاً أن الدول الغربية التي تهدد باستخدام القوة العسكرية ضد سوريا لم تقدّم أية أدلة بشأن استخدام السلاح الكيميائي المزعوم، واعتبر أنها تسعى لتعطيل مؤتمر جنيف 2، محذراً من العواقب الوخيمة لاستخدام القوة في المنطقة.
وبدأ اليوم فريق الأمم المتحدة الموجود في سوريا تحقيقه في الهجوم المزعوم، بعد موافقة سوريا على ذلك.
وأعربت روسيا عن قلقها مما ينشر من تصريحات رسمية أميركية عن تدخل عسكري في سوريا
. يشار الى ان النظام والمعارضة السورية يتبادلان الإتهامات بالمسؤولية عن استخدام السلاح الكيميائي في ريف دمشق، ما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، بحسب مصادر معارضة.