قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم الأربعاء (28 أغسطس / آب 2013) إن العراق وضع قواته الأمنية في حالة تأهب قصوى قبل هجوم دولي متوقع على سوريا.
وتدرس قوى غربية توجيه ضربة عسكرية محتملة لسوريا بعد مزاعم بشن هجوم بأسلحة كيماوية على ضواحي دمشق الأسبوع الماضي أسفر عن مقتل مئات المدنيين.
واضاف المالكي "نعلن اليوم بأننا وجميع القوى الامنية والسياسية في بغداد والمحافظات والعراق اجمع نعلن عن حالة استنفار قصوى وحالة انذار شديدة على مستوى التحديات الامنية والاجراءات."
واضاف ان السلطات العرااقية تتخذ التدابير اللازمة "لتخفيف ما قد يترتب على الحرب من ازمات داخلية على مستوى الاقتصاد والخدمات والقضايا الطبية والصحية."
وعزز العراق الاجراءات الامنية على امتداد حدوده مع سوريا وطولها 680 كيلومترا ليجعلها اكثر حدوده تأمينا. وتقول الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة ان الحرب الاهلية في سوريا تغذي الهجمات في العراق من جانب جماعات مرتبطة بالقاعدة تعمل على جانبي الحدود.
وتسعى حكومة بغداد التي تعارض اي ضربة عسكرية لسوريا جاهدة لاحتواء التمرد الذي يشنه مسلحون سنة على اراضيها. وزاد التوتر الطائفي منذ بداية الانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الاسد الذي ينتمي للطائفة العلوية الشيعية.
أمريكا والتكفيريون وحلفاؤهم فشلوا في اركاع الجيش العربي السوري
أكثر من عامين وأمريكا تخطط لإسقاط الدولة السورية بقيادة بشار الأسد ، أكثر من عامين والشعب السوري يذبح على يد التكفيريين المتصيهنين ، هيهات أن يركع الجيش العربي السوري، الموت لأمريكا الموت لإسرائيل