أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأول الأربعاء (28 أغسطس 2013)، بإرث مارتن لوثر كينغ الذي قدم «الخلاص للمضطهدين ومضطهديهم»، وذلك في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى السنوية الخمسين لخطاب كينغ «لدي حلم».
ومن المكان نفسه الذي ألقى فيه كينغ خطابه الشهير في واشنطن، قال أوباما إن «تضحيات» كينغ ورفاقه في «المسيرة إلى واشنطن» من أجل المساواة العرقية لم تذهب سدى.
- ولد مارتن لوثر كينغ في 15 يناير العام 1929 في مدينة أتلانتا بولاية جورجيا الأميركية.
- زعيم أميركي من أصول إفريقية، وقس وناشط سياسي من دعاة حقوق الإنسان والمساواة.
- عانى في صغره من مظاهر التفرقة العنصرية، ونبذ أقرانه البيض وعدم اللعب معه.
- في العام 1947 تم تعيينه مساعداً في كنيسة أبيه، وحصل على شهادة البكالوريوس في الآداب في العام 1948، ثم الدكتوراه في الفلسفة من جامعة بوسطن.
- في سبتمبر 1954 قدم مع زوجته إلى مدينة مونتغمري التي كانت ميداناً لنضاله بعدها، وفي ديسمبر 1955، وقعت الحادثة الشهيرة حيث رفضت روزا باركس وهي سيدة سوداء أن تخلي مقعدها لراكب أبيض، فما كان من السائق إلا أن استدعى رجال الشرطة الذين ألقوا القبض عليها بتهمة مخالفة، إذ كان آنذاك من حق السائق أن يأمر الركاب السود بترك مقاعدهم لنظرائهم البيض.
- بدأ بعدها نضاله ضد التمييز العنصري، فدعا إلى مقاومة تعتمد مبدأ «اللاعنف»، فنادى بمقاطعة شركة الحافلات والتي امتدت عاماً كاملاً أثرت كثيراً على إيراداتها. فتم اعتقاله بتهمة تجاوز السرعة المحددة لقيادته سيارة، أُفرج عنه بعدها.
- في يونيو 1957 أصبح أصغر شخص وأول قسيس يحصل على ميدالية «سينجارن» التي تعطى سنوياً للشخص الذي يقدم مساهمات فاعلة في مواجهة العلاقات العنصرية.
- بعد حصوله على الميدالية وجّه خطابه الذي هاجم فيه الحزبين (الجمهوري والديمقراطي) وردد صيحته الشهيرة: «أعطونا حق الانتخاب»، ونجحت مساعيه في تسجيل خمسة ملايين من أصل إفريقي في سجلات الناخبين.
- في العام 1960 تم سجنه لفترة بسبب حملات الاحتجاج التي قام بها ضد التمييز العنصري.
- في 28 أغسطس العام 1963 خرج 250 ألف شخص في العاصمة (واشنطن)، في أكبر مظاهرة في تاريخ الحقوق المدنية، وألقى خطبته الشهيرة: «لدي حلم اليوم بأن أطفالي الأربعة سيعيشون يوماً في شعب لا يكون فيه الحكم على الناس بألوان جلودهم، ولكن بما تنطوي عليه أخلاقهم».
- أطلقت مجلة «تايم» عليه لقب «رجل العام» في العام 1963 فكان أول رجل من أصل إفريقي يمُنح هذا اللقب.
- في العام 1964، صدر قانون الحقوق المدنية في الولايات المتحدة.
- حصل في العام 1964 على جائزة نوبل للسلام، فكان أصغر رجل في التاريخ يفوز بهذه الجائزة وعمره حينها 35 عاماً.
- اغتيل بدوافع عنصرية في 4 أبريل 1968 برصاصة في الرأس أثناء وقوفه على شرفة فندق في مدينة ممفيس.
- بعد اغتياله تفجرت أعمال عنف في عدة مدن أميركية، ودُفن في جنازة ضخمة في 9 أبريل.
- بعدها وقّع الرئيس الأميركي ليندون جونسون قانون الحقوق المدنية الذي يضمن العدل والمساواة بين الأعراق والألوان والجنسين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
العدد 4010 - الخميس 29 أغسطس 2013م الموافق 22 شوال 1434هـ
شووووت
محد في الجول... لو سمعت كلمته جان بتفهم أن مو بس باللون ... حتى بالديانة
محرقي بحريني
عندما قال مارتن لوثر كنيغ كلمته الشهيره أني أحلم
لو كان مارتن لوثر موجود الان لرأى بنفسه كيفك أن هذا الحلم تحقق واصبح واقع على الارض
أليس الصبح بقريب
نعم وشهدائنا سوف من يقول لو كانوا موجودين معنا الآن لشهدوا تحول بلدنا البحرين نحو اعظم ديمقراطيات العالم الرعبي والإسلامي والعالمي أيضا
الحكم على الناس بألوان جلودهم في الغرب واختلاف معتقداتهم في الشرق !
وكأن الدنيا لم تخلق الا للبيض والنبلاء والاشراف والعرب الاقحاق واما سائر البشر فهم السخرة فابى هذا العملاق مارتن الا ان يرجع للمضطهد كرامته ولمضطهديهم رشدهم وكذلك كان مانديلا والمناضلين من اجل كرامة الانسان كثر