اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن امتلاك القنبلة النووية سيهدد أمن إيران.

وقال ظريف في تصريحه في 23 أغسطس بعد أيام على استلام منصبه وزيراً للخارجية: «نعتبر أن امتلاك السلاح النووي لا يتطابق مع مصالح البلاد وسيهدد أمن إيران».

وكان البرلمان الإيراني وافق في 15 أغسطس 2013، على تعيين ظريف (السفير السابق لإيران في الأمم المتحدة) في منصب وزير الخارجية بعد أن رشحه الرئيس الجديد حسن روحاني. وسيواجه ظريف ملفات كثيرة في المجال الدبلوماسي، أبرزها التفاوض مع الدول الكبرى، والعقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي.

- وُلد محمد جواد ظريف في العام 1960 في العاصمة الإيرانية (طهران).

- درس في الولايات المتحدة الأميركية، وعمل مستشاراً في الأمم المتحدة بين العامين 1982 و1988.

- حاصل على شهادة البكالوريوس في العلاقات الدولية من جامعة ولاية سان فرانسيسكو الأميركية العام 1984.

- شهادة الدكتوراه في القانون والسياسة الدولية، جامعة دنفر الأميركية، 1988.

- بعد انتهاء دراسته في الولايات المتحدة، حصل على عمل في البعثة الإيرانية العاملة لدى منظمة الأمم المتحدة بمدينة نيويورك الأميركية.

- عمل مستشاراً والقائم بالأعمال في البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة.

- مستشار وزير الخارجية الإيراني (علي أكبر ولايتي) بين العامين 1988 و1989.

- أستاذ زائر في كلية العلاقات الدولية في العاصمة الإيرانية (طهران).

- نائب مندوب إيران الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة بين العامين 1989 و1992.

- نائب وزير الخارجية الإيراني للشئون القانونية والدولية بين العامين 1992 و2002.

- مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة بين العامين 2002 و2007.

- خلال عمله بمنظمة الأمم المتحدة في نيويورك، في تلك المرحلة، عرف بنشاطه الكبير في الولايات المتحدة، ما دفع بصحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية لكتابة تقرير عنه، قالت فيه إن محمد جواد ظريف كان حاضراً في الجامعات والمحافل العامة السياسية والاجتماعية الأميركية، كما استضاف العديد من الشخصيات الأميركية على مائدته، من بينهم وزير الخارجية الأميركي الأسبق جيمس بيكر.

- وصفه رئيس المجلس الوطني الإيراني الأميركي تريتا بارسي، بأنه أحد المهندسين الأساسيين لما يعرف بالصفقة الكبرى، وهي كانت خطة لحل الملفات العالقة بين الولايات المتحدة وإيران في العام 2003.

- في العام 2007 كان من المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر المجلس الإيراني - الأميركي الذي حضره (وزير الدفاع الأميركي الحالي) تشاك هيغل وعضو مجلس النواب الأميركي دينيس كوسينتش والكاتب نيكولاس كريستوف.

- شغل أيضاً عضواً في تحرير عدة مجلات علمية، وله العديد من الأبحاث والمقالات بمختلف المواضيع السياسية والحقوقية وغيرها.

- في العام 2007، استقال من منصبه كممثل لبلاده الدائم لدى الأمم المتحدة، ليخلفه الدبلوماسي محمد الخزاعي القريب من الرئيس آنذاك محمود أحمدي نجاد.

- عمل بعدها في مجال التدريس بمركز التدريب التابع لوزارة الخارجية الإيرانية.

- في 27 يوليو 2013، رشحه الرئيس حسن روحاني (بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية) في منصب وزير الخارجية، وفي 15 أغسطس وافق البرلمان الإيراني على تعيينه وزيراً للخارجية.