وضعت إدارة نادي الرفاع نصب عينيها الاستفادة من صفقة انتقال لاعب فريقها الكروي الأول عبدالرحمن مبارك لصفوف النادي الأهلي من خلال وضعها شرطا ربما يفشل الصفقة وينهيها بين الناديين، إذ ترغب الإدارة الرفاعية الاستفادة من خدمات لاعب منتخب الشباب مهدي طرادة أو زميله المهاجم رضا حسن وانتقال أحدهما بشكل دائم لصفوف «السماوي».

ودارت بين الناديين اتصالات مكثفة في اليومين الماضيين من أجل وضع اللمسات الأخيرة لانتقال «حماني» لصفوف القلعة الصفراء، إلا أنها توقفت فجأة بعدما أبدت الإدارة الرفاعية رغبتها في الحصول على خدمات واحدا من اللاعبين الصاعدين. ومن غير المتوقع أن توافق الإدارة الأهلاوية على طلبات الإدارة الرفاعية بالاستغناء عن اللاعبين الصاعدين؛ نظرا لإمكاناتهما وقدراتهما الجيدة التي تجعلهما من المواهب القادرة على تمثيل المنتخبات الوطنية وربما يكونان من النجوم الواعدة في الكرة البحرينية، وبحسب المصادر فإن الأهلي ربما يوافق على انتقالهما لفترة محددة لن تزيد عن المواسم الخمسة على أن يعودا من جديد للنادي الأهلي.

وكانت الاختلافات تصاعدت في الفترة الأخيرة بين اللاعب الرفاعي ومدرب الفريق الروماني فلورين موتورك مما جعله ينقطع ويغيب عن التدريبات، ويعتبر «حماني» من اللاعبين المهاجمين المتميزين ويجيد اقتناص الأهداف، وسبق له خوض الموسم الماضي مع الحالة، وتحصل في الفترة الأخيرة على عرض لانتقاله لصفوف حامل لقب كأس الملك في الموسم الماضي فريق المحرق، وردت الإدارة الرفاعية على هذا العرض بطلبها لخدمات اللاعب المتألق في الكرة البحرينية ضياء سعيد مما جعل الأمور تتوقف عند هذا الحد. من جانب آخر، أنهت الإدارة الأهلاوية إجراءات ضم اللاعب مهدي عبدالجبار لاعب نادي الاتحاد بعد مفاوضات واتصالات مكثفة في اليومين الأخيرين، وتم توقيع العقد في مقر نادي الاتحاد بحضور رئيس نادي الاتحاد أحمد جعفر وأمين سر النادي الأهلي ورئيس جهاز كرة القدم أحمد العلوي واللاعب ووالده، وسينتظم عبدالجبار في تدريبات الفريق بداية من اليوم. وكان الأهلي خاض الخميس الماضي تجربته الودية الأولى مع التضامن وانتهت بتفوق الأهلي بهدف جاء عن طريق النيجيري اوفيمي، وشهدت المباراة مشاركة لاعب غاني آخر هو باتريك، ولم يظهر النيجيري بمستوى يؤهله للبقاء مع الفريق، في حين يبدو أن الغاني سيحصل على فرصة أخرى قبل تقرير المدرب التونسي نجم الدين أمية مصيره.