علمت «الوسط» من مصادر صحراوية مطلعة أن الشيخ عبدالله ولد لحسن ولد اميسة أحد كبار شيوخ القبائل الصحراوية (94 عاما) عاد إلى المغرب بعد سنوات طويلة من الإقامة الجبرية داخل مخيمات البوليساريو.
ووفقا لبعض أفراد قبيلة «ازركيين ايت سعيد أولاد مبارك» وعائلة الشيخ ولد اميسة فإن هذا الأخير كان خلال وجوده في قبضة البوليساريو معروف بمواقفه الوحدوية الشجاعة إذ وقف صامدا أمام طروحات البوليساريو الانفصالية من الداخل.
وقبل ذلك كان الشيخ عبدالله من ضمن أفراد جيش التحرير المغربي خلال فترة الحماية، إذ شارك في عدة معارك ضد قوتي الانتداب الفرنسي والاسباني دفاعا عن وحدة المغرب الترابية ومنها معركة الدشيرة الشهيرة التي أثخنت الجروح والخسائر في صفوف القوات العسكرية الاسبانية
العدد 357 - الخميس 28 أغسطس 2003م الموافق 29 جمادى الآخرة 1424هـ