قررت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي علي بن خليفة الظهراني وعضوية القاضيين الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وجاسم العجلان، وأمانة سر عبدالله محمد ارجاء قضية" تفجير الرفاع"حتى 15 سبتمبر/ أيلول للاستماع لشهود الاثبات.
وقد حضر المحامي عبدالاله بوحميد مناب عن المحامي محمد التاجر الذي طلب الاستماع لشهود الاثبات.
وكان المحامي العام الأول عبدالرحمن السيد، صرح بأن النيابة العامة باشرت تحقيقاتها في واقعة التفجير التي وقعت مؤخراً لدى مسجد الشيخ عيسى بن سلمان بالرفاع وذلك فور تلقيها البلاغ، حيث أجرت معايناتها لمكان الحادث وأثبتت الأضرار والتلفيات التي لحقت بالسيارات التي تصادف وجودها في ذلك المكان، وندبت خبراء مسرح الجريمة والمختبر الجنائي وخبراء المتفجرات لفحص الآثار المشاهدة بالموقع، والكشف عن ماهية المفرقعات المستخدمة في التفجير، كما طلبت التحريات بشأن الواقعة وصولاً إلى تحديد مرتكبيها. وأنه في ضوء ما أسفرت عنه التحريات من تحديد لبعض المتهمين المتورطين في الحادث وما ثبت من تشكيلهم تنظيماً بغرض ارتكاب الأعمال الإرهابية في البحرين وإحداثهم ذلك التفجير في إطار مخططهم الإرهابي، فقد أصدرت النيابة أمراً بضبط وإحضار هؤلاء المتهمين وتفتيش مساكنهم.
لهم الله
ا و الكاذب يدخل النار