سجل دانييل ستوريدج هدفه الثالث في ثلاث مباريات بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم ليقود ليفربول للفوز 1-صفر على غريمه اللدود مانشستر يونايتد في مباراة مثيرة اليوم الأحد (1 سبتمبر/ أيلول 2013).
وفي يوم احتفال ليفربول بمرور مئة عام على مولد مدربه التاريخي بيل شانكلي أبهج ستوريدج الجمهور في استاد انفيلد بعد أربع دقائق فقط من البداية حين وصلته تمريرة بالرأس من دانييل اجير ليضعها في المرمى من مسافة قريبة.
ولم يهدد يونايتد - حامل اللقب الذي لعب بدون المهاجم وين روني الذي أصيب في حادث أثناء التدريب - مرمى مضيفه إلا نادرا رغم هيمنته على اللعب في الشوط الثاني.
وبهذا مني ديفيد مويز مدرب يونايتد الجديد بهزيمة أخرى في استاد انفيلد وهو الذي لم يحقق أي فوز فيه في 12 مباراة خلال سنوات قيادته لإيفرتون.
وبفوزه أصبح ليفربول الفريق الوحيد في الدوري الذي انتصر في مبارياته الثلاث حتى الآن لكن بوسع توتنهام هوتسبير تحقيق الشيء نفسه حين يحل ضيفا على ارسنال في مباراة قمة بشمال لندن في وقت لاحق اليوم.
وسبق بداية المباراة تصفيق لدقيقة واحدة من الجمهور في يوم مولد شانكلي المدرب الذي صنع من ليفربول قوة في كرة القدم الانجليزية ونجح الفريق بالفعل في تحويل اليوم إلى احتفال.
وسبق اجير نظيره المدافع ريو فرديناند إلى الكرة في ركلة ركنية ليمررها إلى ستوريدج الذي احتفل اليوم بعيد ميلاده 24 والذي أسكنها المرمى من مدى قريب مسجلا هدفه رقم 11 في تسع مباريات.
واستمر إيقاع المباراة سريعا وأتيحت للفريقين فرص رغم أن ديفيد دي خيا حارس يونايتد أو سيمون مينيوليه حارس ليفربول لم يواجها تهديدا خطيرا.
وكان ليفربول الأفضل في الملعب وواصل فيليب كوتينيو بدايته المثيرة في الدوري الانجليزي الممتاز بعد انتقاله في يناير/ كانون الثاني من انترناسيونالي الإيطالي وأثار خطورة في الجانب الأيسر بينما كافح يونايتد للسيطرة في وسط الملعب ليواجه الثنائي توم كليفرلي ورايان جيجز صعوبة كبيرة.
وزادت معاناة الفريق الضيف بمرور الوقت في الشوط الأول الذي نال خلاله كل من اياجو اسباس وكليفرلي وروبن فان بيرسي ومايكل كاريك إنذارات وتحدث الحكم اندريه مارينر إلى القائدين ستيفن جيرارد ونيمانيا فيديتش بعد نهاية الشوط.
ورفع يونايتد مستواه في الشوط الثاني وضغط على منافسه لكنه فشل في صنع فرصة واضحة.
وصنع اجير وزميله مارتن سكرتل سياجا حصينا في دفاع ليفربول رغم مؤشرات على عدم اهتمام النادي ببقاء هذا الأخير وسعيه للتعاقد مع لاعبين جدد بعدما ضم بالفعل كولو توري من مانشستر سيتي وعلي سيسوكو من بلنسية.
وغاب توري وسيسوكو عن المباراة بسبب الإصابة.
وجاءت أفضل فرصة ليونايتد من تسديدة من البديل البرتغالي ناني أنقذها مينيوليه في حين أهدر فان بيرسي فرصة قبل النهاية بتسديدة خارج المرمى.
ولم يظهر دي خيا في الصورة إلا في مرات قليلة حيث حل التعب بتشكيلة ليفربول حيث تدخل لتشتيت تمريرة سيئة بالكعب من زميله فيديتش.
وهذه هي ثالث مباراة على التوالي يفوز فيها ليفربول 1-صفر بعد انتصاريه على ستوك سيتي واستون فيلا في حين تعرض مويز لأول هزيمة في الدوري منذ عين في يونايتد بدلا من اليكس فيرجسون المعتزل.
وفي مباراة أخرى حصل سوانزي سيتي على أول ثلاث نقاط له في الموسم بانتصاره 2-صفر على وست بروميتش البيون الذي يتذيل الآن ترتيب الفرق بنقطة وحيدة ودون أن يسجل أي أهداف.
وافتتح بن ديفيز التسجيل في الدقيقة 22 وأضاف زميله بابلو هرنانديز الهدف الثاني في الدقيقة 83.