رفع وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة على موافقة مجلس الجامعة العربية، في جلسته المنعقدة مساء اليوم الأحد (1 سبتمبر / أيلول 2013) بالقاهرة، بأن تكون مملكة البحرين المقر الدائم للمحكمة العربية لحقوق الإنسان.

وبهذه المناسبة أكد وزير الخارجية أن مبادرة جلالة الملك هي خطوة مباركة مهمة ورؤية مستقبلية لجلالته تواكب تطلعات شعوبنا العربية نحو قيام هذه المحكمة المهمة التي تعتبر نقلة نوعية في مجال حقوق الإنسان في المنطقة العربية وتطويراً للنظام الإقليمي العربي لحقوق الإنسان، وتلبي متطلبات حقوق الإنسان العربي للارتقاء بها إلى المستوى الذي وصلت إليه الدول في المناطق الأخرى من العالم، مؤكداً كذلك أن مبادرة جلالة الملك لإنشاء هذه المحكمة تأتي من قناعته التامة بأهمية احترام مبادئ حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وأن الموافقة على أن تكون مملكة البحرين مقراً دائماً للمحكمة خطوة إيجابية في الطريق الصحيح لدعم منظومة حقوق الإنسان واحترامها وتعزيزها وحمايتها في الوطن العربي، مؤكداً أن مملكة البحرين ستسخر كل إمكانياتها ودعمها لتحقيق وتنفيذ المحكمة لأهدافها السامية لحماية حقوق الإنسان العربي.