طالب هيرمان فان رومبوي رئيس الاتحاد الأوروبي بألا يمر استخدام الأسلحة الكيمائية ضد المدنيين في سورية "دون عقاب". وخلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي ، قال فان رومبوي اليوم الأربعاء (4 سبتمبر/ أيلول 2013) في بروكسل إن "المجتمع الدولي لا يمكن أن يتسامح مع القيام بهذه السابقة المفزعة".

وأضاف فان رومبوي أن الأحداث التي وقعت "في الجنوب منا ذكرتنا بشكل مؤلم ببعض المحدودية لعملنا السياسي والعسكري ونفوذنا".

وتابع فان رومبوي حديثه قائلا إن الاستخدام "الخبيث" للأسلحة الكيمائية ضد مدنيين هو انتهاك "صارخ" للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.

غير أن المسؤول الأوروبي الرفيع لم يشر صراحة إلى تحميل نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية عن استخدام الأسلحة الكيمائية في الحرب الأهلية الدائرة في سورية.

وأكد فان رومبوي على أن الحل السياسي وحده هو القادر على وقف نزيف الدماء في سورية وأوضح أنه "قد حان الوقت للمجتمع الدولي للتغلب على الخلافات ودفع أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة المفاوضات".

وأشار فان رومبوي إلى أن شمال افريقيا والشرق الأوسط سيحظيان في المستقبل بأهمية بالغة بالنسبة للاتحاد الأوروبي مشيرا إلى أن المنطقة ستستغرق وقتا حتى يتم التوصل لتوازن مستقر "لكن الناس لن يقبلوا بعودة إلى الديكتاتورية".