عثر على أرييل كاسترو الذي أثار صدمة في الولايات المتحدة لأنه احتجز ثلاث نساء في منزله واغتصبهن لمدة عشر سنوات، مشنوقاً مساء الثلثاء (3 سبتمبر 2013) في زنزانته، على رغم مراقبته على مدار الساعة، ورجحت إدارة السجون في أوهايو أن يكون انتحر.
وقالت المتحدثة باسم سلطات السجون في اوهايو جوايلين سميث: «يتم حاليّاً دراسة القضية بشكل كامل»، وفتحت إدارة السجون في أوهايو على الفور تحقيقاً في ظروف وفاة كاسترو الذي لقب بـ «معذب كليفلاند»، علماً بأن وفاته شنقاً أثارت صدمة جديدة في الولايات المتحدة التي كانت صدمت في البداية عند الكشف عن التعذيب الجنسي الذي مارسه كاسترو بضحاياه.
- حكم على أرييل كاسترو البالغ من العمر (53) عاماً بالسجن المؤبد مع عقوبة بالسجن لمدة ألف عام في الأول من أغسطس.
- أوقف أرييل كاسترو في مطلع أيار بعد أن تمكنت إحدى ضحاياه واسمها أماندا بيري من الفرار من المنزل الذي كان سائق الباص الخمسيني السابق هذا يحتجز فيه النساء الثلاث في كليفلاند.
- اختطف كاسترو النساء ميشيل نايت (32 عاماً) وأماندا بيري (27 عاماً) وجينا دوخيسوس (23 عاماً) بين العامين 2002 و2004، عندما كانت أعمارهن 20 و16 و14 عاماً على التوالي.
- حاول كاسترو البورتوريكي الأصل، خلال محاكمته، أن يبرهن على أنه ليس «وحشاً»، لكن القاضي ميشال روسو وعد بألا يخرج أبداً من السجن.
- للإفلات من عقوبة الإعدام، اعترف كاسترو بـ 937 تهمة موجهة إليه ومتعلقة بالخطف والاغتصاب والقتل؛ لأنه تسبب بإجهاض إحدى ضحاياه بضربها مراراً وتكراراً.
- وقال الخمسيني وهو يرتدي بزة السجن البرتقالية «أنا لست وحشاً، أنا إنسان طبيعي، لست مريضاً».
- وجاءت تصريحاته هذه بعد الشهادة التي أدلت بها ميشيل نايت التي روت للمحكمة وهي تبكي «الجحيم» الذي عاشته في منزل كليفلاند. وقالت لجلادها وهي تمسح دموعها «عشت 11 سنة من الجحيم، وأنت جحيمك ما زال في بدايته»، وأضافت «سأتخطى ما حصل، أما أنت فستعيش في الجحيم إلى الأبد».
- وتعرضت النساء الثلاث خلال الحجز للضرب والاغتصاب مراراً وتكراراً، وقد أنجبت أماندا بيري فتاة تدعى جوسلين وتبلغ من العمر ست سنوات، وأثبتت تحاليل الحمض النووي أن كاسترو هو والدها.
- واحتجز كاسترو النساء الثلاث والفتاة الصغيرة في منزل صغير في حي هادئ في كليفلاند. وقد تم هدم «منزل الرعب» بعد وقت قصير من المحاكمة، أمام عيني ميشيل نايت.
- ونشرت مدونات «بلا رحمة» على الموقع الإلكتروني الخاص بصحيفة كليفلاند الأولى «ذي بين ديلر»، وجاء في إحداها «وداعا أيها الشيطان، امض ألف سنة في الجحيم»، في إشارة إلى الحكم الصادر بحقه، وكتب في مدونة أخرى «لماذا لم تنشر أية صورة له وهو مشنوق؟ لكان ذلك عادلاً».
العدد 4017 - الخميس 05 سبتمبر 2013م الموافق 29 شوال 1434هـ
إلى نار جهنم وبأس المصير
في نار جهنم وبأس المصير أيها الملعون الخبيث. الحكم بالسجن لا يكفي ابداً، فالإعدام لمثل هؤلاء الوحوش هو أمر لابد منه، فروحهم ونفسهم وصلت لمرحلة من الخسة والدناءة تجعلهم يستمرون بغيهم حتى بعد أن يفرج عنهم... وهذا هو الواقع الموجود في تلك الدول التي لا تطبق الإعدام، فمعظم المجرمين من هذا النوع يرجعون إلى اجرامهم بعد الإفراج عنهم.
هههههه
كل هاللي سواه ويقول انا لست وحشا ولا مريضا!!!!!!!!! عجل ويش تطلع ملاك مثلا!!