شهدت البحرين خلال شهر مايو/ أيار انخفاضا في عدد الوفيات، إذ فارق الحياة 7 أشخاص بسبب الحوادث المميتة المختلفة، فيما فارق الحياة في شهر ابريل/ نيسان 11 شخصا.

وقد كانت أبرز أسباب حالات الوفاة في شهر مايو حوادث المرور المميتة والانتحار والاختناق والاحتراق، إذ نالت حوادث المرور المرتبة الأولى بعدما فارق 4 أشخاص الحياة بسبب تلك الحوادث، بينما فارق طفل الحياة بعد اختناقه، فيما فارق الحياة نيبالي بعد انتحاره، كما أن مواطنا فارق الحياة بعد احتراقه داخل سيارة في منطقة الدية.

وفاة مواطن بالديه بعد احتراقه في سيارة

لقي شاب بحريني مصرعه فيما أصيب آخر بإصابات بليغة وذلك بعد وقوع انفجار داخل سيارة في حادث غامض. فقد انفجرت سيارة بالقرب من مأتم الجعفرية في قرية الديه، وكان يستقلها شخصان، لقي أحدهما حتفه في الموقع إثر حروق بليغة تعرض لها جراء النيران التي اندلعت في مقصورة السيارة.

وقد تمكن السائق من الخروج من السيارة إلا أنه تعرض لحروق بليغة في الوجه من الدرجة الثالثة وأشارت مصادر طبية إلى أن وضعه حرج وغير مستقر ومن المقرر أن يخضع لعملية جراحية لتثبيت وضعه الصحي.

وفور وقوع الحادث أحاط عدد من رجال الأمن وخبراء التحقيقات الجنائية بالموقع، وقاموا بجمع عينات من المساحة المحيطة بالسيارة، بعد أن أخذوا جولة بالكلاب البوليسية.

وكان شقيق مصاب سيارة الديه المُفخّخة، قال: «إن شقيقه تماثل للشفاء قليلا، إلا أنه فقد بصره وهو لا يقوى على الوقوف والمشي، ويعاني من آلام شديدة في مختلف جسمه وخصوصا في البطن، كما أنه يتناول الأدوية عن طريق أنابيب ممتدة في أنفه، وهو يحتاج إلى إجراء ثاني الفحوصات الطبية له بعد دخوله المستشفى أول مرة، بالإضافة إلى حاجته إلى العلاج النفسي».

وطالب شقيق المصاب بالنظر إلى الجانب الإنساني لحال أخيه المريض، التي وصفها بـ «المأساوية».

وفاة مواطن تناوبت السيارات على دهسه

لقي بحريني يبلغ من العمر 34 عاما مصرعه بعد أن دهسته سيارة على شارع الشيخ عيسى بن سلمان بالقرب من عين عذاري قبل أن يفر سائقها من الموقع.

المتوفى فارق الحياة في موقع الحادث إثر إصابات بليغة تعرض لها جراء اصطدام السيارة به قبل أن تدهسه سيارات أخرى بحسب التحقيقات الأولية، إذ تناثرت أجزاء من جسمه على مسافة لا تقل عن 50 مترا من موقع الاصطدام.

التحقيقات أشارت أيضا إلى أن الحادث وقع في المسار الأيسر المؤدي إلى مدينة عيسى، حيث كثفت دوريات المرور والنجدة بحثها عن السيارة المتورطة في الحادث.

وبعد نحو ساعتين من الحادث سلّم شخص نفسه إلى الإدارة العامة للمرور، مفيدا بأنه السائق، إذ باشرت الإدارة العامة للمرور التحقيق معه.

طفل يفارق الحياة بعد لف عنقه بقماش

نقلت سيارة الإسعاف ليلة أمس طفلا يبلغ من العمر 9 أعوام من أحد بوتيكات جدعلي وهو في حالة حرجة وحول رقبته قماش ملفوف.

وتشير تفاصيل الواقعة كما نقلها شاهد عيان إلى أن الطفل تم نقله من أحد البوتيكات وهو مشنوق، فيما لم تتضح الصورة عن كيفية وسبب مفارقة الطفل للحياة، وهل توجد شبهة جنائية أم لا، وقد فارق الطفل الحياة بعدما نقل إلى غرفة الإنعاش التابعة إلى مجمع السلمانية الطبي.

شارع الموت يحصد ضحية أخرى

لقي طفل بحريني عمره 5 سنوات مصرعه، بعد أن صدمته سيارة يقودها شاب بحريني على شارع الجنبية الذي اعتاد الأهالي بتسميته «شارع الموت» لكثرة الحوادث التي تقع عليه.

وبعد الحادث مباشرة قام سائق السيارة بنقل الطفل الذي أصيب بجروح بليغة إلى مركز البديع الطبي، لكن جهود الأطباء لم تفلح في إنقاذ حياته.

وقد تم التحفظ على سائق السيارة من قبل الجهات الأمنية إلى حين استكمال التحقيقات في ظروف وملابسات الحادث. يُشار إلى أن هذا الشارع شهد حوادث مماثلة في السابق راح ضحيتها عدد من الأشخاص، وخصوصا في المنطقة الواقعة قرب مسجد الإمام الحسن، وقد دعا الأهالي في عدة مناسبات الجهات الأمنية إلى تغيير خريطة الشارع بطريقة تحفظ أمن المواطنين أو تكثيف الدوريات للتقليل من الحوادث.