العدد 4019 - السبت 07 سبتمبر 2013م الموافق 02 ذي القعدة 1434هـ

الكسي نافالني

دعا المعارض الروسي الكسي نافالني أمس الأول الجمعة (6 سبتمبر 2013)، سكان موسكو إلى كسر هيمنة الرئيس فلاديمير بوتين عبر التصويت له في الانتخابات البلدية المقررة اليوم (الأحد) في العاصمة الروسية والتي يواجه فيها رئيس البلدية المنتهية ولايته سيرغي سوبيانين المدعوم من الكرملين.

ويسعى نافالني إلى تولي منصب عمدة موسكو الذي يعدُّه البعض ثاني أهم منصب سياسي في روسيا.

والآن تجري الحملة لمنصب العمدة على قدم وساق، والانتخابات في الثامن من سبتمبر هي الأولى في موسكو منذ عشر سنوات، حيث كان بوتن يعيِّن ببساطة الموالين له عُمَداً ومحافظين في شتى أنحاء البلاد.

- ولد في 4 يونيو 1976.

- هو المحامي الروسي والناشط السياسي والمالي منذ العام 2009.

- وصفه مراسل «بي بي سي» بأنه «يمكن القول إنه الشخصية المعارضة الرئيسية الوحيدة التي خرجت في روسيا في السنوات الخمس الماضية» في العام 2011.

- اندلعت احتجاجات حاشدة ضد بوتن وحزبه من «المحتالين واللصوص» في العام 2011، وأصبح ألكسي نافالني، الذي نعتهم بذلك الوصف، وجه المعارضة في روسيا. كان نافالني، المحامي المناهض للفساد والذي يبلغ من العمر 37 عاماً، شوكة في خاصرة بوتين منذ ذلك الوقت.

- وقد اكتسب شهرة في روسيا وفي وسائل الإعلام الروسية والدولية.

- ويصف نفسه «الديمقراطي القومي»، وهو منسق للمعارضة الروسية وعضو المجلس وزعيم غير رسمي لغير المسجلين للسياسة الروسية بحزب التحالف الشعبي.

- وفي العام 2012 وصفته صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن «الرجل فلاديمير بوتين يخشاه أكثر من غيره».

- الروسي الوحيد الذي ذكرته مجلة «تايم» في العام 2012 كأكثر شخصية لها النفوذ الأكثر في العالم من بين 100 شخص.

- تم القبض عليه عدة مرات من قبل السلطات الروسية، ومن بينها في العام 2012، عندما اتهمته السلطات الاتحادية بثلاث حالات اختلاس واحتيال، والتي نفاها.

- تلقت حملة ترشيح نافالني دفعة كبيرة مؤخراً عندما أصبح مجرماً مداناً، بعد محاكمة أشبه بمحاكمة خودوركوفسكي من حيث التلاعب السياسي الصارخ. فقد تلقى نافالني الذي اتهم بالاحتيال حكماً بالسجن خمس سنوات بزعم الاختلاس من كيروفليس، وهي شركة أخشاب ريفية في يوليو 2013. ولكن في تطور غير اعتيادي أطلِق سراح نافالني من السجن لحين نظر الاستئناف بعد يوم واحد فقط من صدور الحكم بإدانته، ويقول البعض إن هذا يرجع إلى نزول أنصاره إلى الشوارع فور صدور الحكم. ولكن الدافع الأكثر احتمالاً هو أن بوتين قرر أن يترك للانتخابات حسم الأمر، اعتماداً على توقعاته بخسارة نافالني.

العدد 4019 - السبت 07 سبتمبر 2013م الموافق 02 ذي القعدة 1434هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً